هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
“المرأة” … هذا المخلوق الذي تدور حوله الدوائر ؛ أصبح مثل كوكب ، يجذب الأقمار إليه ، لكنهم لم يلحقوا به. وهنا يرى “العقاد” أن المرأة استحوذت على مدارات الحياة ، وشغلت العقول ، ووصول سيرتها الذاتية إلى الأفق. يحاول أن يعيدها إلى طبيعتها الأنثوية بعد أن جرفتها الحضارة المادية بعيدًا عن كل ما يتعلق بأصلها. شعر العقاد بالقلق على أوضاع المرأة بعد أن شهد خروجها من الدائرة التي خلقت من أجلها. لذلك لم تكن تريد أن تكون زوجة أو أماً ، لكنها شعرت أن حنانها وحنانها لمن حولها أصبح دورًا لا يناسب العبيد والعبيد. حتى أن الكاتب وصف عصره بأنه “عصر المرأة”. وهذا ملخص كتاب الانسان الثاني.
عباس محمود العقاد كاتب وشاعر وفيلسوف وسياسي ومؤرخ وصحفي وراهب في مجال الأدب. اشتهر ، وملأ العالم بأدبه ، ومثّل حالة فريدة في الأدب العربي الحديث ، ووصل إلى مرتبة فريدة فيه.
ولد عباس محمود العقاد في محافظة أسوان عام 1889 م ، وكان والده موظفًا بسيطًا في إدارة السجلات. كان العقاد راضياً عن حصوله على الشهادة الابتدائية ، لكنه كرس نفسه للقراءة والتعليم. حيث احتوت مكتبته على أكثر من ثلاثين ألف كتاب. عمل العقاد في العديد من الوظائف الحكومية ، لكنه كره العمل الحكومي واعتبره سجنًا لأدبه. لذلك لم يدم طويلا في أي وظيفة التحق بها. اذهب إلى العمل الصحفي ؛ عمل في جريدة الدستور وأصدر جريدة الضياء وكتب لأشهر الصحف والمجلات في ذلك الوقت. وهب العقاد حياته للأدب. لم يتزوج لكنه عاش قصص حب خلد اثنان منها في روايته “سارة”.
تم تكريم العقاد كثيرا.
عصرُ المَرأة
المَدنية والفجور
جَدَّاتنا في نظر أجدادنا
الخَيرُ المجَرَّد
نقائض المرأة
طلب المرأة المساواة
تعدُّد الزوجات
الانتِخابُ الجنسِيُّ
الخاتمة
واحترام النساء أصبح فرضًا على كل وجيه ووضيع، ولو أنه لا وسيلة للمرأة إلا أن تلبث حتى يُنيلها رقي الناس ومروءتهم هذا الاحترام، لكان عليها أن تنتظر بعدُ أجيالًا وآمادًا طوالًا.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا