هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
«لقد بدأ هذا التمساح في مساعدة الصيادين من أهل القرية … وذلك بمطارَدة أفواجِ الأسماك من وسط النهر إلى شاطئه … وانتعش حالُ القرية … وذاع صِيتُها وصِيتُ التمساح في القرى المجاوِرة لها … وبدأ الناس يتوافدون لرؤية التمساح حامِلين الهدايا …»
ثَمة تمساحٌ كبير يَألفه جماعةٌ من الهنود كثيرًا؛ فهو لم يُؤذِهم قَط، بل كان يحميهم، فأقاموا له معبدًا لتقديسه، وأطلقوا على الجزيرة التي استوطن بها اسمَ «جزيرة التمساح المقدَّس»، ولكن مجموعةً تَتبَع عصابةَ «سوبتك» الإجرامية سيطرَت على الجزيرة، وقامت بأفعال إرهابية عديدة بمساعدةِ بعضِ أهل الجزيرة، فكان لا بد من الاستعانة بالشياطين لوضعِ حدٍّ لهذا الأمر، فما هدف العصابة من السيطرة على الجزيرة؟ وهل سينجح الشياطين في مهمتهم؟ سنرى!
وهذا ملخص كتاب جزيرة التمساح المقدس.
محمود سالم: فارس القصة البوليسية ورائد أدب المغامرة في مصر والوطن العربي. يكاد لا يخلو منزل مصري أو عربي من قصة له. عاش في عقول أجيال عديدة ، وشكل طفولتهم حتى جلس على عرش قلوبهم وعقولهم ، وأصبح كاتبهم الأول بلا منازع.
ولد محمود سالم في الإسكندرية عام 1931 م ، لأب يعمل ضابطًا بحريًا في خفر السواحل. مما سمح له بالتنقل بين المدن الساحلية. التحق بالكلية الحربية لكن التحاقه بالتيار اليساري “حداتو” منعه من الاستمرار فيها ، فالتحق بكلية الحقوق ثم كلية الآداب ، لكنه تركها بسبب انغماسه في القراءة.
بدأ رحلته في الصحافة عندما تعرف على “صبري موسى” و “جمال سليم” اللذين كانا يعملان في مجلة “الرسالة الجديدة”. إلى قسم الحوادث في الصحيفة.
انتقل إلى “دار الهلال” ، وفي مجلة “سمير” اكتشف موهبته في الكتابة للأطفال ، تولى مهمة تحرير المجلة ، وظل مسؤولاً عنها حتى تأميمها عام 1961 م ، فانتقل إلى مجلة “الإذاعة والتلفزيون” ، لكن ميوله الناصرية أدت إلى إقالته من وظيفته ، وصدر قرار بمنعه من الكتابة ، سافر إلى بيروت ، ثم عاد إلى مصر في الثمانينيات.
من هم الشياطين اﻟ «١٣»؟
أبطال هذه القصة
طائرة كندا!
الروح الشريرة!
أخبار غامضة!
لقاء القادة!
العملية المستحيلة!
الاختطاف عن بُعد!
استبدال الطائرة!
المفاجأة!
راجيف باي!
عملية ناجحة!
ولكن الساعة تجاوزَت الحادية عشرة ولم يَصِل بعد.
وعندما سأل عن سبب تأخيرها، أخبره الموظف المختصُّ بأنَّ المطار لن يستقبلَ أيَّ رحلة من «كندا» اليوم … واندهش «عثمان» كثيرًا عندما سمع منه هذا الكلام … وسأله قائلًا: ألم تُخبرني أنه اتصل بك؟
«أحمد»: نعم يا فتى … وقال لي إنه سيصل في تمام التاسعة في المبنى الجديد.
«عثمان»: أيعني ذلك أن الرحلة قد أُلغيت؟
«أحمد»: لقد خطر لي ذلك، ولكني عرفتُ من الاستعلامات أن رحلة «كندا» ستصل في الحادية عشرة.
عثمان: إذن … ماذا كان يقصد السيد «زهير» بذلك؟
«أحمد»: لا أدري … ولكن!
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا