هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
أحمد: لست ديكتاتورا يا عثمان! قلت من قبل أن هذه الاتفاقيات السرية كانت لإسقاط الطائرة .. وهذا يعني أنها تحتوي على معلومات مهمة حول الغرض من إسقاطها وكيف تم إسقاطها .. وما هو السبب الحقيقي وراء إسقاطها. ؟ … ومن المستفيد من ذلك؟ بمعنى أن جميع المعلومات الغامضة عن فرق التحقيق المصرية والأمريكية موجودة في هذه التسجيلات “.
وبثت وسائل إعلام عالمية أنباء عن تحطم الطائرة المصرية ، فقاطعها الرقم “صفر” قائلة: ذكرت إدارة الفندق الذي كان يقيم فيه طاقم الطائرة أن مساعد الطيار المصري أبلغهم بفتح أحدهم. حقيبته الخاصة وعبث بالأوراق الموجودة فيها. لذا فإن الرقم “صفر” استدعى الشياطين لبدء البحث وراء هذا الخبر ، والوصول إلى ملابسات وأسباب تحطم الطائرة. ماذا ستكتشف الشياطين خلال بحثهم؟ لنرى!
وهذا ملخص كتاب العملية 767.
محمود سالم: فارس القصة البوليسية ورائد أدب المغامرة في مصر والوطن العربي. يكاد لا يخلو منزل مصري أو عربي من قصة له. عاش في عقول أجيال عديدة ، وشكل طفولتهم حتى جلس على عرش قلوبهم وعقولهم ، وأصبح كاتبهم الأول بلا منازع.
ولد محمود سالم في الإسكندرية عام 1931 م ، لأب يعمل ضابطًا بحريًا في خفر السواحل. مما سمح له بالتنقل بين المدن الساحلية. التحق بالكلية الحربية لكن التحاقه بالتيار اليساري “حداتو” منعه من الاستمرار فيها ، فالتحق بكلية الحقوق ثم كلية الآداب ، لكنه تركها بسبب انغماسه في القراءة.
بدأ رحلته في الصحافة عندما تعرف على “صبري موسى” و “جمال سليم” اللذين كانا يعملان في مجلة “الرسالة الجديدة”. إلى قسم الحوادث في الصحيفة.
انتقل إلى “دار الهلال” ، وفي مجلة “سمير” اكتشف موهبته في الكتابة للأطفال ، تولى مهمة تحرير المجلة ، وظل مسؤولاً عنها حتى تأميمها عام 1961 م ، فانتقل إلى مجلة “الإذاعة والتلفزيون” ، لكن ميوله الناصرية أدت إلى إقالته من وظيفته ، وصدر قرار بمنعه من الكتابة ، سافر إلى بيروت ، ثم عاد إلى مصر في الثمانينيات.
من هم الشياطين اﻟ «١٣»؟
أبطال هذه القصة
سقوط الطائرة «٧٦٧»!
التجسس على الشبكة!
الاتفاق على العملية!
السطو على شقة «بيتر»!
الفاعل المستتر!
قتلى على الطائرة!
مطار هيثرو!
مزيد من القتلى!
الانفجار الرهيب!
الديسك!
وتحيَّر «أحمد» فيما يفعل … والْتَفت إليه زملاؤه جميعًا يستفسرون عمَّا حدث … وأضاءت الدائرة الحمراء مرَّة أخرى على شاشاتهم ثم اختفت، وظهر شعار المنظمة … فعرفوا أن رقم «صفر» عاد للاجتماع بهم … فأعطوه إشارة الاستعداد فاستهل حديثه معهم قائلًا: ماذا كان لدى «بيتر»؟
أحمد: لديه معلومات عن حادث سقوط الطائرة.
رقم «صفر»: عظيم، وما هي؟
أحمد: لقد كاد أن يبثها لي على الشبكة … لولا أن شيئًا ما منعه.
فقال رقم «صفر» مندهشًا ومتسائلًا: وما الذي منعه؟
أحمد: لا أعرف ولكن الأحرف ظهرت فجأةً متقطعة على الشاشة … ثم انقطع الاتصال بيننا!
رقم «صفر»: قد يكون عطل في الشاشة.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا