هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
۱۰ من مارس : أتدرى ما القلوب؟! إنها قطع متجاورة متلاصقة تكونت من حب فلان وفلان وفلان… مات فلان واعتقل فلان، واستشهد فلان أتدري كيف هو حال قلبي الآن ؟!.. إنه ممزق مجروح، لا يشفيه إلا عودة الأحباب
والأحباب لن تلقاهم إلا بالتصار أو شهادة، فتجتمع هنا أو هناك. أرأيت كيف أن غيابهم هو أكبر دافع لاستكمال الطريق للنهاية للقائهم ؟؟.. إنك إن ركنت أو توقفت خذلت نفسك وخذلتهم !! .
من مارس : أحبابي داخل السجون!! أقسم بالله العظيم أن أظل وفيا لكم حتى أحرركم أو
ألحق بكم
وهذا ملخص كتاب خواطر فتي لم يرحل.
أحمد شقير
المؤلف كتاب الفارس _ خواطر فتي لم يرحل .
– ولد يوم الخميس 28 من يناير 1993 بمنطقة جديلة بمدينة المنصورة كأكبر الأبناء لأسرة ملتزمة مترابطة له ثلاثة أخوة ذكور لوالدان طبيبين، قضى طفولته في المنصورة بين جديلة وتوريل عدا بعض الأشهر في الكويت حيث كان محل عمل والده.
– التحق بمدرسة الهدى والنور طوال مراحله الدراسية الثلاث وبرز نبوغه الدراسي طوال المراحل الثلاث فكان دائمًا من الأوائل كما ظهر نبوغه الأدبي منذ عام 2006 قبيل التحاقه بالمدرسة الثانوية فكتب الشعر مبكرًا ثم القصة والمقال، ونال فيهم عدة جوائز تشجيعية وتطورت موهبته وقد حرص أحمد على تسجيل خواطره وأشعاره في دفاتره، فكانت أول خواطره المسجلة عام 2007 لتظهر حسه المرهف وعاطفته الجياشة حيث يحكي تجربته مع صديق خذله، وكانت أول قصائده في ذات العام بإسم ” أيا مجد الأمة” تلاها سيل كبير من القصائد مثل : ” القدس تصرخ بالأنين الحارق” ” سأظل أذكر يا صديقي” ” هذا الحب” وغيرها من القصائد.
– التحق بحلقات القرآن ودروس العلم بمسجد الدعوة بتوريل، وأتم حفظ القرآن مبكرًا، وانضم لأول حلقة تربوية في حياته فكان لها الأثر العظيم، في ارتباطه بالقرآن وحب القيام والصيام.
أنشأ في أغسطس 2008 مدونته الإلكترونية الأولى ” همسات قلب” لتصبح نافذته في التعبير عن نفسه ومكنوناتها وعن طريقها أصبحت الكتابة عنده مثل الماء والهواء، وبها غزا القلوب جاعلًا عنوان تعريفها ” اللهم لا تجعل بيني وبين القلوب حاجزًا”.
– جاء عام 2010 عامًا مفصليًا في حياة الفارس فالتحق بكلية الهندسة بمجموع 99.4 وحصل على المركز الأول في اختبارات المنحة للجامعة الأمريكية، لكنه خشي على نفسه الفتنة في ذلك المجتمع وفضل الإلتحاق في جامعة المنصورة، فكانت الجامعة مرحلة فاصلة وانطلاقة حقيقة في حياة الفارس تمثلت في ريادته العلمية والتربوية والدعوية تعرف فيها على دعوة الإخوان المسلمين عن قرب، واشترك في أغلب أنشطتهم وفعالياتهم حتى أصبح أحد كوادر كلية الهندسة وجمع بين التفوق الدراسي والريادة الدعوية، فكان المركز الثاني على مستوى دفعته في قسم الحاسبات والنظم،
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا