تم حذف روابط التحميل والقراءه حيث يعتبر الكتاب ملكية خاصة او بناءً على طلب المؤلف
كتاب الأخلاق العصبية من كتب علم النفس الشهيرة، ويعتبر علم النفس من أهم العلوم التي تحظى بشعبية كبيرة ومقبولة بشكل فريد من قبل مجموعة معينة من أعضاء المجتمعات المختلفة ؛ وذلك لأن علم النفس ليس أكثر من دراسة لسلوك الإنسان وإدراكه وطرق تفكيره التي يلجأ إليها ، كل ذلك لديه القدرة على التنبؤ بما سيحدث له من سلوكيات مختلفة.
ودراسة هذا العلم هي واحدة من دراسات أكثر إثارة للاهتمام ، كعلم لامع، توجد الكثير من كتب علم النفس وكتاب الأخلاق العصبية هو واحد من أفضل كتب علم النفس في الوقت الحالي والذي يناقش عدد كبير من المشاكل التي تقابلنا بشكل يومي وتناقش طبيعة العقل البشري وكيف يمكن حل تلك المشاكل والتعامل معها بطريقة صحيحة.
تحول النقاش في الفكر المعاصر عن علاقة العقل بالدماغ، وإمكان استبدال العقل (الجانب اللامادي) بالدماغ، أي أن النقاش متعلق بفيزيقية العقل، ونحن أمام نموذجان مختلفان للإنسان، الأول: الإنسان كشخص ابن طبيعة تاريخية وثقافية معينة موروثة قابلة للتعديل التدريجي لكن لا تقبل الانبثاق داروينيا من حيوان أدنى، وأن هذه الطبيعة تسوّغ له أن يسلك سلوكا معينا. الثاني: الإنسان كآلة أو كحاسوب، أي سلسة محددة من العمليات الفيزيائية أو الدماغية، بحيث أن سلوكه يفسَّر بسهولة كـ نتيجة لتلك العمليات. والفرق كبير للغاية بين النموذجين وسيأتي في محله. ونرى أن أكثر الإشكالات المعاصرة على حرية الإرادة والأخلاق بل والأديان يعود إلى تفضيل العقلية المعاصرة للنموذج الثاني. وهدف هذا الكتاب هو إثبات وصفي للنموذج الأول، ودحض النموذج الثاني.
ومن يدافع عن النموذج الأول بأبعاده الثرية ومقوماته أحرى به قبول تفسير روحاني للإنسان، وأيضا مقبول منطقيا ممن يرى الإنسان مكوّن من مادة فقط أن يرى في سلوكه أبعاد لا يمكن اختزالها وتفسيرها فيزيائيا، وللفيلسوف هيلاري بوتنام مقال مهم –بعد نبذه للمادية الاختزالية التي اعتنقها سابقا– بعنوان “الفلسفة وحياتنا العقلية Philosophy and Our Mental Life” عام 1975م من أهدافه إنكار التلازم بين كون الإنسان من مادة وكون سلوكه يمكن اختزاله ماديا، فالسلوك مرتبط بقيم وأعراف ورموز لا يمكن اختزالها طبيعانيا.
إذن، اعتبار أن الإنسان يتكون من جسد وروح، يختلف تماما عن القول بأن الإنسان ذو أبعاد ومقومات اجتماعية وتاريخية وثقافية لا يمكن تفسيرها تفسيرا علميا اختزاليا، وهذا الأخير هو ما نؤسس له، ونقر بأن لعلم الاجتماع ولعلم النفس قوانينهما الخاصة بهما التي لا يمكن اختزالها في قوانين بيولوجية أو عصبية.
علم النفس هو الدراسة الأكاديمية والتطبيقية للسلوك والإدراك والعلوم الميكانيكية المرتبطة بها، ويدرس علم النفس بشكل عام البشر ، ولكن يمكن تطبيقه أحيانًا على غير البشر ، مثل الحيوانات أو الأنظمة الذكية، يشير علم النفس أيضًا إلى تطبيق هذه المعرفة على مجالات مختلفة من النشاط البشري ، بما في ذلك مشاكل الناس في الحياة اليومية وعلاج الأمراض العقلية.
في نهاية المطاف ، علم النفس هو الدراسات العلمية للسلوك والعقل والفكر والشخصية ، ويمكن تعريفه على أنه: “الدراسة العلمية لسلوك الكائنات الحية ، وخاصة البشر ، بهدف الوصول إلى فهم وتفسير وتوقع ومراقبة هذا السلوك؛ كما هو من أهم العلوم في الآونة الأخيرة، ولم يتوسع فيه في الماضي، وهذا العلم لا يقتصر على فرع واحد، بل له عدة فروع، بالإضافة إلى أنه علم مثير للاهتمام رغم أن دراسته قد لا تكون سهلة، وهذا العلم يساعد في معرفة أنواع الشخصيات المختلفة.
توجد الكثير من الأسباب التي تجبرنا على تعلم علم النفس، ومن خلالها ستعرف أن تعلم علم النفس ضرورة لا غنى عنها:
من خلال مكتبتكم المكتبة العربية للكتب يمكنكم تحميل وقراءة:
تم حذف روابط التحميل والقراءه حيث يعتبر الكتاب ملكية خاصة او بناءً على طلب المؤلف