هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يعد كتاب الأعمال الكاملة ج 14 للكاتب نيقولا زيادة من أهم الكتب التي أصدرتها الدار الأهلية للنشر والتوزيع، ونظراً لأهميته فقد جزّأته الدار الأهلية الي 23 جزء هي خلاصة النتاج العلمي للدكتور نيقولا الذي وصل حد الأربعين كتاباً باللغة العربية ظل يؤلفها علي مدي ثلاثة أرباع القرن العشرين، وعلي الجانب الأخر فقد صدرت له العديد من الكتب باللغات الأخرى مثل الإنجليزية، وتناولت كت الدكتور نيقولا العديد من الموضوعات التاريخة المعاصرة و القضايا الاجتماعية، بالإضافة الي الحضارة الإسلامية، ولم ينسه تعدد تلك الموضوعات أن يذكر جانباً من علم السياسة في ضوء التداخل بين السياسة والعلوم السابقة.
كاتب ومؤرخ لبناني ذو أصل فلسطيني، ولد نيقولا في الثاني من شهر ديسمبر لعام 1907 م في أحد أحياء دمشق، توفي أبوه بسبب المرض أثناء الحرب العالمية الأولي، وبعد وفاه والده تعهده خاله بالرعاية والتربية، وأدت تلك الأحداث الي تأخر نيقولا في الإلتحاق بالمدارس، وبعد ذلك التحق بالمدارس وظل يدرس ويجتهد وبجانب دراسته ظل ينمي موهبته حتي صار مؤلفاً بارعاً .
ألف العديد من الكتب مثل: رواد الشرق العربي في العصور – القاهرة- ، صور أوروبية- القدس، وثبة العرب- القدس، العالم القديم _جزءان) – يافا، شخصيات عربية تاريخية- يافا، صور من التاريخ العربي- القاهرة، كتاب الأعمال الكاملة ج 13، عالم العصور الوسطى في أوروبا- القدس، برقة الدولة العربية الثامنة – بيروت، قمم من الفكر العربي الإسلامي- بيروت، العروبة في ميزان القومية – بيروت، شاميات دراسات في الحضارة والتاريخ – بيروت، الجغرافيا والرحلات عند العرب – بيروت
يعتبر كتاب نهاية الرئية في طلب الحسبة ( أقدم كتب الحسبة التي وصلت إلينا . ومن حسن الحظ أننا حصلنا عليه، فهو بالإضافة إلى كونه أقدم هذه الكتب فهو أيضاً كتاب أم بمعنى أن كثيرين من المؤلفين في الحسبة، مثل ابن الأخوة وابن بسام نقلوا عنه.
ويبدو أن المؤلف، عبد الرحمن بن نصر الشيزري، كان معاصراً لصلاح الدين، إذ إنه أهدى إليه كتاباً اسمه المنهج المسلوك في سياسة الملوك.. وقد استخرج بروكلمان أنه توفي سنة ٥٨٩هـ / ١١٩٣(۲) ويستدل من الإشارات الكثيرة في الكتاب أن المؤلف قضى فترة من حياته في ديار الشام”. وقد أسهب الشيزري في حديثه عن عشوش العقاقير، وفروع الطب المختلفة.
جاء الشيزري على اسباب وضعه هذا الكتاب في مقدمته، قال: بسم الله الرحمن الرحيم (وبه ثقتي) قال الشيخ الإمام الأوحد العالم عبد الرحمن بن نصر بن عبد الله : أحمد الله على ما أنعم واستعينه فيما الزم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له العلي الأعظم، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله (النبي الأكرم صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم. وبعد، فقد سألني من استند لمنصب الحسبة وقلد النظر في مصالح الرعية. وكشف أحوال السوقة وأمور المتعيشين أن أجمع له مختصراً كافياً، في سلوك منهج الحسبة، على الوجه المشروع، ليكون عماداً لسياسته، وقواماً لرئاسته، فأجبته إلى ماتمسه ذاهباً إلى الوجازة، لا إلى الإطالة وضمنته طرفاً من الأخبار، وطرزته بحكايات وآثار ونبهت فيه على غش ( المتعيشين في المبيعات، وتدليس أرباب الصناعات، وكشف سرّهم المدهون، وهنك سترهم المصون، راجياً بذلك ثواب المنعم ليوم الحساب، واقتصرت فيه على ذكر الحرف المشهورة دون غيرها، المسيس الحاجة إليها، وجعلته أربعين باباً يحتذي المحتسب على مثالها، وينسج على منوالها، وسميته نهاية الرتبة في طلب الحسبة وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب )
مؤلفات أخري للكاتب:
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا