هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يعد كتاب تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ج 19 PDF أحد أشهر الكتب الإسلامية للمؤلف شمس الدين الذهبي، ، وهو كتاب يجمع بين التاريخ والتراجم علي السواء.
تتنوع الكتب الإسلامية في اهتماماتها علي أربعه نواحي وهم الفقه والحديث والتفسير والتوحيد وما يتفرع من تلك المواد، بالإضافة الي العلوم المختصة بالقرآن وأول ما نزل وآخر ما نزل، وتتسابق الجامعات الإسلامية علي مستوي العالم في نقل تلك العلوم لما لها من شأن عظيم وتأثير كبير علي شخصية الإنسان المسلم، وتسعي تلك المؤسسات في صياغة العلوم الإسلامية في صورة سلسة تجذب القرّاء إليها.
ألف الإمام الذهبي العديد من الكتب الإسلامية ومنها كتاب تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام الذي يُعد من أشهر موسوعات الكتب الضخمة التي قام مؤرخو الإسلام بتصنيفها ، وهو كتاب يجمع بين التاريخ والتراجم علي السواء، كما يتميز عن الموسوعة الكبرى الآخري المعروفة ب”سير أعلام النبلاء”، وكما يتبين لنا من العنوان فإن محتوي الكتاب عبارة عن رصد للتاريخ الإسلامي بكافة جوانبه ، بداية من هجرة النبي وأصحابه من مكه إلي المدينة وحتى سنة 1300م/700هـ .
تشكل هذه الفترة إطارا زمنيًا مهماً في إرساء حضارة جديدة تتسع جغرافياً لتلامس الشرق والغرب ، ولقد شهدت تلك الفترة أحدثًا عظيمة دوّنها الإمام الذهبي مع العديد من تراجم المشهورين البالغ عددهم أربعين ألفاً في كل جانب من نواحي الحياة.
ويتميز كتاب تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام عن باقي الكتب. بكونه حافلاً بالتشويق لما تضمنه من كل كبيره وصغيرة بالاختصار. كما يحتوى على مادة واسعة في التاريخ السياسي والإداري، انتقاها من العديد من المصادر التي كان من سوء حظنا ضياع معظمها فلم تصل إلى أيدينا.
نزلوا ، فإن أقاموا بشر مقام ، وإن دخلوا علينا قاتلناهم فيها ، وكان يكـره الخروج إليهم . فقال رجال ممن فاته يوم بدر : يا رسول الله ، أخرج بنا إليهم لا يرون أنا جبنا عنهم، فلم يزالوا برسول الله ﷺ حتى دخل فليس لأمته، وذلك يوم الجمعة حين فرغ النَّاسُ من الصلاة . فذكر خروجه وانخزال ابن أبي بثلث الناس ، فاتبعهم عبد الله [٢٣٢ ] والد جابر ، يقول : أذكركم الله أن تَخُذلوا قومكم ونبيكم . قالوا : لو تعلم أنكم تقاتلون لما أسلمناكم ، ولكنا لا نرى أنه يكون قتال . وقالت الأنصار : يا رسول الله ، ألا نستعين بحلفائنا من يهود ؟ قال : لا حاجة لنا فيهم (١) . ومضى حتى نزل الشعب من أحد في عُدوة الوادي إلى الجبل، فجعل ظهره وعسكره إلى أحد ، وقال : لا يقاتلن أحد حتى نأمره بالقتال (٢) . وتعبأ للقتال وهو في سبعمائة، وأمر على الرماة عبد الله بن جبير وهم خمسون رجلا، فقال: انضحوا عنا الخيل بالنبل ، لا يأتونا من خلفنا ، إن كانت لنا أو علينا ، فاثبت مكانك لا تؤتين من قبلك وظاهر رسول الله ﷺ بين درعين ، ودفع اللواء إلى مُصْعَب بن عُمير . وتعبات قريش وهم ثلاثة آلاف ومعهم ماننا فرس قد جنبوها فجعلوا على الميمنة خالداً ، وعلى الميسرة عكرمة (۳).
وقال سلام بن مسكين ، عن قتادة ، عن سعيد بن المسيب قال : كانت راية رسول الله ﷺ يوم أحد مرطاً (٤) أسود كان لعائشة ، وراية الأنصار يقال لها العقاب ، وعلى ميمنته علي ، وعلى ميسرته المنذر بن عمرو الساعدي ، والزبير بن العوّام كان على الرجال ، ويقال المقداد بن الأسود ، وكان حمزة على القلب، واللواء مع مُصعب ، فقبل ، فأعطاه النبي ﷺ…….. .
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا