هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
«إنني أعيشُ الآن في «سعادة مُنتهى التعاسة»، ولكنَّ العجيب أنني لستُ نادمًا، ولكنني فقط أشعر بالأسى لمَن كنتُ لهم بِئس الزوج، وبِئس الابن، وبِئس الأب. الوداع. إنني على الأقل لم أَتعمَّد الدفاعَ عن نفسي بوعي في هذه المخطوطة.»
للأدب الياباني مَذاقٌ خاص بين جنسيات الأدب المختلفة، ولأدب «ريونوسكيه أكوتاغاوا» مَذاقٌ مُتفرِّد في الأدب الياباني، ومكانةٌ مُتميِّزة؛ ففضلًا عن كون «أكوتاغاوا» أبا القِصة القصيرة اليابانية، فإن أدبَه يُعبِّر عن حالة نفسية وشعورية خاصة، تستشعر فيها الحياةَ الصغيرة التي عاشها، وموقفَه من العالَم والحياة، وتَتلمَّس فيها أيضًا إحساسَه الدائم بالانكماش، والذنب، والقلق، والتوجُّس من الحياة، وإحساسَه المُرهَف، ومشاعرَه الرقيقة تجاهَ كل ما يحيط به، ومدى اتساع مَلَكة الخيال لديه. وقد جاءت هذه المجموعة القصصية تحمل عنوان «١٩٢٧»، وهو العام الذي قرَّر فيه «أكوتاغاوا» أن يُنهِي حياتَه، ليرحل في عمر الخامسة والثلاثين. وجاءت ضمن هذه المجموعة الثَّرِية قصةُ «حياة أحد الحمقى»، التي عبَّر فيها عن حياته والمعاناة التي عاشها، وقد قدَّمها مخطوطةً لصديقه «ماساو كومه»، ونُشِرت بعد وفاته
وهذا ملخص كتاب مختارات قصصية.
ميسرة عفيفي: مترجم مصري ، يعتبر من أبرز مترجمي اللغة اليابانية إلى العربية في الوطن العربي.
ولدت ميسرة عفيفي عام 1971 في محافظة القاهرة. تابع التعليم العام حتى حصل على البكالوريوس من قسم الجيوفيزياء ، كلية العلوم ، جامعة القاهرة. بدأ دراسته للغة اليابانية عام 1990 في “مركز الثقافة والإعلام” بالسفارة اليابانية بالقاهرة ، ولتميزه في اللغة اليابانية سافر إلى اليابان لمدة شهر بمنحة قدمتها له اليابانية. الحكومة في مارس 1996 ، ثم عادت إلى اليابان مرة أخرى في نفس العام. ليدرس؛ درس في معهد طوكيو للتربية واللغات لمدة عام ونصف ، حصل خلالها على شهادة المستوى الأول في اللغة اليابانية.
بيت غِنكاكو الجبلي
السراب
كابَّا
اكتئاب تانيكو
كوتشيا
شتاء
رسالة
ثلاث نوافذ
تروس
حوار في الظلام
حلم
حياة أحد الحمقى
«سيكون سيئًا بالتأكيد.»
هكذا أجاب زوجها وهو يربط رابطة العنق ناظرًا إلى تانيكو عبر المرآة، وبالنظر إلى أن تلك المرآة وُضعت فوق خزانة الملابس، فالأقرب القول إنه أجاب تجاه حاجبي تانيكو أكثر من أنه أجاب إلى تانيكو.
«ولكن ألن يُقام الحفل في الفندق الإمبراطوري؟»
«في الفندق الإمبراطوري؟»
«ألم تكن تعلم ذلك؟»
«بلى … أعطني الصدرية.»
أسرعت تانيكو بإعطائه الصدرية ثم عادت للحديث عن حفل الزواج.
«الفندق الإمبراطوري، يعني طعامًا غربيًّا، أليس كذلك؟»
«أنت تذكرين أمرًا بديهيًّا»
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا