هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
المباراة
محمود سالم
في الواقع ، كانت صورة موغامبي تقريبًا هي نفسها صورة عثمان … إذا أضيف إليها عشرين عامًا! نفس الملامح الإفريقية … نفس اللون … نفس الشعر … نفس الأنف ، وليس أكثر من صورة “عثمان” إلا بشعر أبيض مبعثر في عظمتي الوجنتين (بجانب الأذنين وفوقهما) ونظارات طبية ملونة . ”
الرقم “صفر” أرسل الشياطين في القاهرة للاستعداد لتأمين شخصية أفريقية مهمة جاءت لحضور مباراة كرة القدم بين منتخبي مصر والكاميرون ، ولحمايته من عصابة تسعى لاغتياله. عثمان يشبهه كثيرا. قرروا أنه سيلعب دور موغامبي لإنقاذه ، لكن هذا الأمر قد يعرض حياته للخطر. ما هو مصير عثمان وموغامبي؟ سوف نرى!
وهذا ملخص رواية المباراة.
محمود سالم: فارس القصة البوليسية ورائد أدب المغامرة في مصر والوطن العربي. يكاد لا يخلو منزل مصري أو عربي من قصته. عاش في عقول أجيال عديدة ، وشكل طفولتهم حتى حكم قلوبهم وعقولهم ، فأصبح كاتبهم الأول بلا منازع.
ولد محمود سالم في الإسكندرية عام 1931 م ، لأب عمل ضابطا بحريا في خفر السواحل. هذا سمح له بالتنقل بين المدن الساحلية. التحق بالكلية الحربية لكن انضمامه لحركة اليسار “حدت” منعه من الاستمرار فيها ، فالتحق بكلية الحقوق ثم كلية الآداب ، لكنه تركها لانشغاله الشديد بالقراءة.
بدأ رحلته في الصحافة عندما تعرف على “صبري موسى” و “جمال سليم” اللذين كانا يعملان في مجلة “رسالة جديدة”. عمل مراسلا عسكريا لجريدة “الجمهورية” إبان العدوان الثلاثي عام 1956 م ، وبعد نجاحه في تغطية الحرب كرس نفسه للصحافة حتى أصبح رئيسا لقسم الحوادث بالجريدة.
أحمد: لقد طرأت لي فكرةٌ لا بأس بها … سأطلب من عميل رقم «صفر» أن يُدبِّر لي تصريح صحفيٍّ … أو مصوِّرٍ صحفيٍّ … فالمصوِّر الصحفيُّ ينزل إلى أرض الملعب، ومن حقِّه التنقُّل في كلِّ مكانٍ … كما أنَّه يستطيع أن يوجِّه الكاميرا إلى أيِّ مكانٍ في الملعب.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا