هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
•قال رسول اللہ ﷺ: ـ «ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة!». وقال ﷺ لابنته رقية يوصيها بزوجها عثمان : «أكرميه؛ فإنه من خلقاً». أشبه أصحابي بي –
ـ لما أمر رسول اللہ ﷺ ببيعة الرضوان ، كان عثمان بن عفان رسول رسول اللہ ﷺ إلى أهل مكة ، فبايع الناس ، فقال رسول اللہ ﷺ: «إنّ عثمان في حاجة الله وحاجة رسوله» ، فضرب بإحدى يديه على الأخرى فكانت يد رسول اللہ ﷺ لعثمان خيراً من أيديهم لأنفسهم .
ـ وعندما جهز عثمان جيش العشرة ، قال النبي ﷺ : «ما ضر عثمان
ما عمل بعد اليوم» . ـ «إنكم تلقون بعدي فتنة واختلافاً» ، فقال له قائل من الناس : فمن لنا يا رسول الله؟ قال: «عليكم بالأمين وأصحابه» ، وهو يشير إلى عثمان
بذلك . ـ «یا عثمان ، إن الله عسى أن يلبسك قميصاً ، فإن أرادك المنافقون على خليه ، فلا تخلعة حتى تلقاني» . وهذا ملخص كتاب عثمان بن عفان.
هذا الرجل .
ـ قال الله تعالى
ـ قال رسول اللہ ﷺ
ـ قال عثمان ذو النورين رضي الله عنه .
ه المقدمة
الباب الأول
أخباره الشخصية وأسرته
وحياته قبل الإسلام
الفصل الأول : أخباره الشخصية وحليته وصفاته الخلقية
أولا : اسمه ونسبه ونسبته
ثانياً : كنيته ثالثاً: لقبه
رابعاً: صفته وحليته
الفصل الثاني : أسرته وأقاربه ومواليه
أولا : أسرته وأقاربه .
ثانياً: مواليه
… وقصدت في هذا الكتاب إلى دراسة حياة أمير المؤمنين عثمان ومكونات شخصيته وخصائصه ومزاياه ومناقبه وأعماله وإنجازاته ، والـدولـة التي حكمها وسياسته فيهـا مـع الـرعـيـة والـولاة والقـادة والفتوحات ، وأركان الدولة ومؤسساتها ، وما جرى فيها من أحداث جسام ومستجدات ومتغيرات ، وأباطيل وافتراءات ، وفتن جامحة ومؤامرات حاقدة ومكايد دؤوبة؛ انتهت بأخطر انقلاب عرفه تاريخ الإسلام ، استهدف دولة الخلافة متمثلة بأبرز رموزها ، وأنهى الكارثة باستشهاد الخليفة رضي الله عنه وأرضاه! .
وعثمان من الأمثلة الشاهدة على عظمة الإسلام في صناعة كملة الرجال ، نبت في أعز أرومة عربية ، ونشأ في كنف أسرة رفيعة نسباً وثراء ، ولما أشرقت شمس الإسلام لبى الدعوة فكان أحد عمدها الأولى ، وازداد عزاً ومكانة بإصهاره إلى النبي ﷺ على ابنتيه فعرف بذي النوري ، وهو لقب لم ينله سواه من أتباع النبيين ، ووضع نفسه في خدمة دينه وبذل أمواله الطائلة . نصرته وأنفق ما ما لم ينفق أحد مثله حتى قال الرسول ﷺ ممتدحاً سخاءه وهو يجهز جيش العسرة : «ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم»! .
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا