تم حذف روابط التحميل والقراءه حيث يعتبر الكتاب ملكية خاصة او بناءً على طلب المؤلف
اشتهرت في الآونة الأخيرة كتب التنمية البشرية لما تُحدثة من تغير مُلفت في حياة المهتم بدراستها، فتغير حياة المرء من الأسوأ إلي الأحسن، وتفتح للشخص آفاق جديدة في سماء الأمل مُتخطياً كل العوائق والحواجز التي تواجهه، كما تعمل كتب التنمية البشرية علي زيادة معدل الذكاء، وتنمية المهارات بل واكتساب مهارات جديدة، وتحظى التنمية البشرية بكوكبة من الكتب مثل: كتاب قوة التفكير PDF، كتاب 33 استراتيجية للحرب، كتاب ابدأ بلماذا، كتاب أعمل 4 ساعات فقط في الأسبوع، كتاب الخروج من المتاهة.
يعد كتاب الخروج من المتاهة أحد أكثر الكتب إنتشاراً من كوكبة كتب التنمية الذاتيةو من خلال هذا الكتاب” العادة الثامنة من الفعالية إلى العظمة ” ومن خلال أقوال هي خلاصة خبرات الحياة الطويلة ونستطيع أن نفهم أنه باستطاعتنا دائما التحليق عاليا والوصول للنجوم ولا شك أنه من أكثر الأشياء السلبية التي تحجم من امكانياتنا وقدراتنا هو اكتفاؤنا بما نحن فيه وأننا لا نطمح دائما الى الأفضل مدّعين أنه ليس في الامكان أفضل مما كان والعلماء يفاجئوننا بأن عقلية الانسان وتركيب مخه التشريحي يستطيع التعامل مع أشياء أكثر بكثير مما يجعلنا لا نركن للمقولة السابقة وعلى الانسان أن يتحلى دائما بصفة الصبر مع صفة الطموح والأمل لأن كل واحدة بدون الأخرى قد لايصبح لها معنى. .
“وأخذ يفكر فيما كتب، كان يعرف أنَّ بعض الخوف مفيدٌ في بعض الأحيان، فعندما تخاف من أنَّ الأمور ستزداد سوءًا إذا لم تتصرف أو تفعل شيئًا بشأنها، فإنَّ هذا الخوف يحفزك، ويدفعك للعمل. أمَّا الخوف المفرط الذي يشلّ حركتك، ويمنعك من فعل أي شيء، فهو خوفٌ ضار يعيق تقدمك.”
“ثم ضحك وأدرك أنه قد بدأ يتغير بمجرد أن تعلم أن يضحك على نفسه وعلى الأمور التي كان يفعلها بشكل خاطئ، وأدرك أيضًا أن أسرع وسيلة للتغيير هي أن تضحك على حماقتك – وعندها ستستطيع التخلي عن قناعاتك الخاطئة، وبسرعة تمضي قدمًا.”
“والتقط هاو قطعة حجر صغيرة حادة ونحت بها على الجدار فكرة عظيمة لهيم كي يتأملها، وكما اعتاد هاو، فقد رسم صورة لقطعة الجبن حول العبارة، وتمنى أن يساعد هيم على أن يبتسم وأن يخفف من همومه، وأن يبدأ البحث عن الجبن الجديد، لكن هيم لم يفعل شيئا من ذلك. وكتب هاو في عبارته قائلا: إذا لم تتغير فمن الممكن أن تفنى.”
“وعندما بدأ في السير داخل المتاهة نظر هاو للخلف حيث المكان الذي جاء منه فشعر بالرغبة في العودة إليه وشعر وكأن شيئا يدفعه إلى مكانه المألوف، على الرغم من أنه لم يجد أي جبن لبعض الوقت. أصبح هاو أكثر قلقا، وتساءل عما إذا كان يريد أن يدخل المتناهة، وكتب مقولة على الحائط في مستوى رؤيته، وحدق فيها أمامه ودقق النظر فيها لبعض الوقت: ماذا تفعل إذا لم تكن خائفا؟؟”
“وأدرك هاو الآن أن التغيير ربما لم يكن ليمثل له مفاجأة لو كان قد شاهد ما كان يحدث طوال الوقت وتوقع هذا التغيير، وربما كان هذا ما قام به كل من سنيف وسكوري. وتوقف لأخذ قسط من الراحة وكتب على حائط المتاهة: اشتم رائحة قطعة الجبن من حين لآخر حتى تعرف متى يصيبها العطب.”
كتاب آخر للكاتب سبنسر جونسون “من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي PDF”
تم حذف روابط التحميل والقراءه حيث يعتبر الكتاب ملكية خاصة او بناءً على طلب المؤلف