تم حذف روابط التحميل والقراءه حيث يعتبر الكتاب ملكية خاصة او بناءً على طلب المؤلف
من كتب الفلسفة الغربية، كتاب أثر الحضارة الاسلامية على الشرق والغرب للكاتب غوستاف لوبون، هو واحد من أعظم الكتب التي كتبت في الفلسفة المعاصرة، فهي على عكس جميع الفلسفات الغربية فهو يتحدث فيها عن العرب بشكل صريح وبدون أية أكاذيب كما فعل الكثير من الفلاسفة الذي يسعون خلف المناصب الكاذبة في بلادهم، وكتاب أثر الحضارة الاسلامية على الشرق والغرب هو من أشهر كتب الكاتب والفيلسوف الطبيب الفرنسي غوستاف لوبون
كان جوستاف لوبون (7 مايو 1841-13 ديسمبر 1931) طبيبًا ومؤرخًا فرنسيًا، عمل في أوروبا وآسيا وشمال إفريقيا؛ كتب في علم الآثار والأنثروبولوجيا وكان مهتمًا بالحضارة الشرقية، ومن أشهر أعماله:
ولم يحذو غوستاف لوبون حذو معظم المؤرخين الأوروبيين ، لأنه يعتقد أن الحضارة الإسلامية تفوقت على العالم الغربي؛ عُرف بأنه من أشهر الفلاسفة في الغرب الذين أنصفوا الأمة العربية والحضارة الإسلامية ، ولم يتبع مسار المؤرخين الأوروبيين ، الذين أصبحت تقاليدهم تنكر فضيلة الإسلام على العالم الغربي.
لكن لوبون الذي جاب العالم الإسلامي بحثًا اجتماعيًا حوله ، أدرك أن المسلمين هم من حضّروا أوروبا ، فظن أنه من ملاذه سيعيد العصر الذهبي للعرب ، وأنه سيظهر ذلك العالم في شكله الحقيقي.
في عام 1884 م كتب كتاب أثر الحضارة الاسلامية على الشرق والغرب “حضارة العرب” الذي تضمن مقومات الحضارة العربية وأثرها على العالم ، وناقش أسباب عظمتها وانحطاطها ، وعرضها على العالم ، مقدماً المدين ومن يجب أن يكون الدائن. وتوفي بولاية مارن لا كوكيه بفرنسا سنة 1931 م.
يقول “غوستاف لوبون” في مصنَّفه الضخم “اليهود في تاريخ الحضارات الأولى” ما نصه: “ظلَّ اليهود – حتَّى في عهد ملوكهم – بدويِّين أفّاكين، مغيرين سفَّاكين، مندفعين في الخصام الوحشي، فإذا ما بلغ الجهد منهم ركنوا إلى خيال رخيص، تائهة أبصارُهم في الفضاء، كسالى خالين من الفكر كأنعامِهم التي يحرسونها”.
وفي مقام آخر يقول لوبون: “لَم يجاوز قُدماء اليهود أطوار الحضارة السُّفلى التي لا تكاد تميز من طور الوحشية، وعندما خرج هؤلاء البدويُّون الذين لا أثرَ للثقافة فيهم من بادِيَتهم ليستقرُّوا بفلسطين، وجدوا أنفُسَهم أمام أُمَمٍ قويَّة متمدينة منذ زمن طويل، فكان أمرُهم كأمر جميع العروق الدنيا التي تكون في أحوال مماثلة، فلم يقتبسوا من تلك الأمم العليا غير عيوبِها وعادتها الضارية، ودعارتها وخرافاتها”.
“ينظر الشرقيون إلى الأوروبيين الذين يُكرهون نساءهم على العمل كما ننظر إلى حصان أصيل يستخدمه صاحبه في جرّ عربة! فعمل المرأة عند الشرقيين هو تربية الأسرة، وأنا _ والكلام لغوستاف لوبون ـ أشاطرهم رأيهم مشاطرة تامة، فالإسلام، لا النصرانية، هو الذي رفع المرأة من الدرك الأسفل الذي كانت فيه، خلافاً للاعتقاد الشائع”.
تم حذف روابط التحميل والقراءه حيث يعتبر الكتاب ملكية خاصة او بناءً على طلب المؤلف