تم حذف روابط التحميل والقراءه حيث يعتبر الكتاب ملكية خاصة او بناءً على طلب المؤلف
كتاب من قصص التاريخ من أفضل الكتب التي كُنبت في الأدب العربي ومن الأسباب التي تجعلها من أفضل الكتابات أنها كُتبت بواسطة مصطفى صادق الرافعي فهو كان من أفضل الكتاب في زمانه بالإضافة إلى مثابرته واجتهاده بالرغم من مرضه الذي أثر على سمعه، قم بـ تحميل كتاب من قصص التاريخ لمصطفى صادق الرافعي واستمتع بكتاباته التي ستجعلك وكأنك جزءًا منها.
ولد مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرفاعي العمري (1298 هـ – 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880-10 مايو 1937 م) في منزل جده لأمه بهتيم. في محافظة القليوبية أصلاً وعاشوا حياتهم بطنطا. تنتمي إلى مدرسة المحافظين ، وهي مدرسة شعرية تنتمي إلى الشعر الكلاسيكي تسمى معجزة الأدب العربي.
شغل والده منصب القضاء الشرعي في العديد من مناطق مصر ، وكانت آخر وظيفة له رئاسة المحكمة الشرعية بطنطا. أما والدة الرافعي فهي سورية الأصل وكذلك والدها ، وكان والدها الشيخ الطوخي تاجرا كانت قوافله تتاجر بين مصر والشام.
ولد مصطفى صادق الرافعي في يناير 1880. أرادت والدته أن يولد في منزل والده في قرية بهتيم. يعود نسبه إلى الخليفة عمر بن الخطاب. التحق الرافعي بالمدرسة الابتدائية بدمنهور حيث كان والده قاضيا وحصل على الشهادة الابتدائية بامتياز. ثم أصيب بمرض قيل إنه التيفود ، مما أبقاه في الفراش لعدة أشهر ، وتفاقم المرض حتى فقد سمعه نهائيا وهو في سن الثلاثين.
لم يحصل الرافعي في تعليمه النظامي على أكثر من الشهادة الابتدائية ، كما حصل العقاد في تعليمهما ، وكلاهما لم يحصل على شهادة غير الشهادة الابتدائية. كما كان الرافعي يمتلك إعاقة دائمة وهي فقدان السمع. إلا أن الرافعي كان من أصحاب الإرادة الراسخة والقوية ، ولا يمانع في العوائق ، بل كثف إصراره وأخذ نفسه باجتهاد واجتهاد ، ونشأ من يد والده ، ومعظم أفراد عائلته.
في يوم الإثنين العاشر من مايو لعام 1937 استيقظ الرافعي لصلاة الفجر، ثم جلس يتلو القرآن، فشعر بحرقة في معدته، تناول لها دواء، ثم عاد إلى مصلاه، ومضت ساعة، ثم نهض وسار، فلما كان بالبهو سقط على الأرض، ولما هب له أهل الدار وجدوه قد أسلم الروح، وحُمل جثمانه ودفن بعد صلاة الظهر إلى جوار أبويه في مقبرة العائلة في طنطا. توفي مصطفى صادق الرافعي عن عمر يناهز 57 عاماً.
تم حذف روابط التحميل والقراءه حيث يعتبر الكتاب ملكية خاصة او بناءً على طلب المؤلف