هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
من كتب الدكتور مصطفى محمود كتاب المؤامرة الكبرى؛ يحدثنا دكتور مصطفى محمود عن الذين كذبوا على العالم كله وقالوا أن ألمانيا النازية أحرقت ستة ملايين يهودي بينما الذين قُتلوا هم بضعة ألوف فقط؛ وهم نفس الذين يقتلون ويذبحون مسلمي البوسنة، والآن هم الذين يكذبون علينا اليوم ويروجون لكذبة جديدة وهي أن عدو العالم الأول بعد سقوك الشيوعية هو الإسلام “الإسلام المُهاجم في كل مكان والمطارد والذي لا يجد أهله ولا قوت ومه أو حتى شربة الماء”.
ونفس تلك الأيادي الكاذبة هي التي رأيناها تستأجر العصابات الإرهابية لتخريب ونسف وقتل في الكثير من الأماكن تحت غطاء إسلامي؛ وتحتضن عدد من القيادات المنبوذة التي تُعرف بأنها تابعة للإسلام بالإسم فقط لتستعير بها كغطاء لتلك الهجمات التي تخطط لها للإسلام والمسلمين حول العالم.
وهي تلك الأيادي التي استطاعت خداع صدام حسين واستخدامه في حرب على العراق وإيران البلدتان المسلمتان وإستنزاف قواهما؛ ثم تستخدمه مرة أخرى لإقامة حرب بين العراق والكويت للقضاء على ما تبقى من العراق واستنزاف قواها ونهب الأموال العربية والنفك تحت الاحتلال والوصاية، المؤامرةالكبرى لازالت مستمرة وللكشف عن تلك الأيادي هو موضوع كتاب المؤامرة الكبرى.
كتاب المؤامرة الكبرى للأديب والطبيب دكتور مصطفى محمود
المعتقلون في حوادث الإرهاب الأخيرة في الصعيد يقول أكثرهم أن اللذين يدفعون لهم دول عربية مجاورة والبعض يشير إلى السودان والبعض يشير إلى إيران والاتهام يتناثر إلى دول عربية أخرى.. ولا يصح أن نأخذ هذه الإعترافات على علانها ولا نصدق أي كلام وأغلب الظن أن تكون تلك الاعترافات هي مجرد معلومات زائفة للتضليل.
كنت أفكر في عنوان مناسب للمقال وجاء في خاطري.. مقبرة الضمير الأوروبي.. وبدأت أخط العنوان على الورق حينما جاء خبر استقالة وزير البريد الألماني من وزارة كول لأنه لم يقبل أن يشارك في حكومة تقف مكتوفة اليدين أمام ذبح وتجويع واغتصاب أطفال ورجال ونساء البوسنة العزل تحت سمع وبصر الدول الأوروبية دون أن تتحرك لنجدة هؤلاء الضحايا ودون أن تسمح لهم بجلب السلاح ليدافعوا عن أنفسهم..
يمكنك تحميل وقراءة:
كتب الطبيب والأديب مصطفى محمود
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا