هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
الرسائل الفلسفية
فولتير
ترجمه عادل زعيتر
فكر في ما زاد حاريبتته قوة وشعبية ، وهكذا كان الحال في أوائل القرن الثامن عشر ، عندما شددت السلطات الفرنسية الخناق على «فولتير» وأخضعت لكتابه «رسائل فلسفية» بظلالها وحرقها. هذا الكتاب الذي اعتبر في ذلك الوقت في فرنسا مخالفًا للدين ومثيرًا للإلحاد وتقويضًا للنظام الاجتماعي ، كتبه فولتير أثناء إقامته في إنجلترا ، مدفوعًا بملاحظة بون الشاسعة بين الإنجليز و الجاليات الفرنسية على أكثر من مستوى. وهكذا فإن هذه الرسائل التنويرية المحملة بالمقارنات معنية بالنظام الحكومي والبرلماني يأتي ، والحياة الكنسية والكهنوت ، وكذلك الجوانب العلمية والأكاديمية والصيغ ذات الصلة تهتم بالفنون والآداب في كل من البلدين. وتحدث رئيس فولتير في أكثر الرسائل إثارة للإشادة بأعلام الإنجليزي کـ «نيوتن» ، وتجارب اللغة الإنجليزية كمجموعة «الكويكرز» ، على حساب نداء في الشخصيات الفرنسية «ديكارت» عالم اللاهوت «بليز». باسكال ». وهذا ملخص كتاب الرسائل الفلسفية.
فولتير: اشتهر الكاتب والفيلسوف الفرنسي ، المعروف بنقده الساخر ، ودعوته للإصلاح والمساواة والكرامة الإنسانية ، بهجائه الفلسفي الهزلي ودفاعه عن الحريات المدنية ، وخاصة حرية المعتقد.
ولد فرانسوا ماري أرويه المعروف باسم “فولتير” في باريس عام 1694 م ، وتلقى تعليمه في مدرسة يسوعية ، وتعلم اللغة اللاتينية ، وأتقن فيما بعد اللغتين الإسبانية والإنجليزية. بعد انتهاء دراسته ، أراد أن يصبح كاتبًا ، على عكس رغبة والده ، الذي أراده أن يدرس القانون من أجل التوافق مع الطبقة الأرستقراطية في باريس ، فأرسله والده بالفعل لدراسة القانون ، و نجح في وضعه كسكرتير للسفير الفرنسي في الجمهورية الهولندية ، لكن فولتير لم ينته من الكتابة وبسببها ، واجه مشاكل مع السلطات بسبب كتاباته اللاذعة المتحمسة ضد الكنيسة الكاثوليكية ، وباعتباره ونتيجة لذلك تم سجنه في سجن الباستيل ونفي إلى إنجلترا.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا