هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
الروايات والكتب العربية تعتبر من الروابط بيننا وبين تاريخنا كعرب او بيننا وبين اللغة العربية، وبين تاريخنا واحداث هذا التاريخ، الروايات العربية الي الان ومع تقدم العصور والتكنولوجيا لازالت قائمة وحاضرة
كتاب مصر في مطلع القرن التاسع عشر للكاتب محمد فؤاد شكري: بعد طرد الفرنسيين منها عام 1801 ، شهدت مصر فوضى سياسية كبيرة تجلت في المنافسة الشرسة التي احتدمت بين فرنسا وإنجلترا والإمبراطورية العثمانية والرهانات على المماليك. لتوسيع نفوذها عليه ، استمرت هذه الفوضى حتى تمكن محمد علي من تولي مقاليد الحكم بعد أن بايعه شخصيات بارزة كحاكم لمصر عام 1805.
منذ تلك اللحظة ، ومن أجل تقوية أسس حكمه والبقاء على رأس السلطة ، شن “محمد علي” العديد من الحروب الداخلية والخارجية. وبمشاركة المصريين ، تمكن من مواجهة حملة فريزر عام 1807 ، ثم قام بإجلاء الإنجليز من مصر. ثم حرر نفسه من عدد من القيادات الشعبية وعلى رأسهم السيد “عمر مكرم” رئيس اتحاد أشرف. حيث طرده عام 1809 وقضى على المماليك ، آخر منافسيه بالداخل ، في مذبحة القلعة الشهيرة عام 1811.
كتاب مصر في مطلع القرن التاسع عشر PDF
محمد فؤاد شكري: مُؤرخٌ مِصري، اتَّسمَت دراساتُه باعتمادِها على المعلوماتِ الدقيقةِ والموثوقِ فيها؛ ممَّا أضفى عليها قِيمةً تاريخيةً كبيرة. واهتمَّ كثيرًا بالدراساتِ التاريخيةِ التي تَخدمُ القضايا الوطنيةَ والقوميةَ العربية، وكذلك القضايا القومية في أوروبا.
الْتحقَ بدارِ المُعلمينَ العُليا وتخرَّجَ فيها عامَ ١٩٢٧م، وحصلَ على درجةِ الماجستيرِ في التاريخِ الحديثِ من جامعةِ ليفربول عامَ ١٩٣١م، ونالَ درجةَ الدكتوراه من الجامعةِ نفسِها عامَ ١٩٣٥م عن موضوع «إسماعيل والرقيق في السودان». عملَ في التدريسِ بكليةِ الآدابِ جامعةِ القاهرةِ لِمَا يَقرُبُ من رُبعِ قرن، بالإضافةِ إلى انتدابِه مُفتِّشًا للتعليمِ الثانويِّ بوزارةِ المعارفِ عامَ ١٩٤١م. وبسببِ كتاباتِه وآرائِه التاريخيةِ القَيِّمة، اعتمدَ عليه الوفدُ المِصريُّ في الأممِ المتحدةِ عندما عُرِضت القضيةُ المِصريةُ السودانيةُ على مجلسِ الأمنِ عامَ ١٩٤٧م، كذلك اعتمدَت ليبيا كثيرًا على أوراقِه التي دافَعَ فيها عن قضيتِها ببسالة، وطالَبَ بضرورةِ حصولِها على الاستقلالِ والتمتُّعِ بالوَحدة، وكانت نتيجةُ ذلك أنْ قامَت السُّلطاتُ البريطانيةُ بطَردِه من ليبيا عامَ ١٩٥١م.
له العديدُ من المُؤلَّفات، منها: «مصر والسودان: تاريخ وَحدة وادي النيل السياسية ١٨٢٠–١٨٩٩م»، و«الحُكم المصري في السودان»، و«السنوسية دين ودولة»، و«ميلاد دولة ليبيا الحديثة: وثائقُ تحريرها واستقلالها»، و«الحملة الفرنسية وخروج الفرنسيين من مصر»، و«الصراع بين البورجوازية والإقطاع ١٧٨٩م–١٨٤٨م»، و«عبد الله جاك مينو»، و«مصر والسيادة على السودان: الوضع التاريخي للمسألة»، و«ألمانيا النازية».
رحلَ عن عالَمِنا عامَ ١٩٦٣م، إثرَ إصابتِه بمرضٍ خطيرٍ ظلَّ يُصارِعُه لأكثرَ من ثلاثِ سنوات.
كتاب مصر في مطلع القرن التاسع عشر PDF
أزاح إقلاع القبطان باشا من الإسكندرية في أكتوبر ١٨٠٥ حملًا ثقيلًا عن صدر محمد علي، عندما كان وجوده يهدد بتألب أعداء الباشا عليه في اتحاد عام، يسبغ عليه تزعم القبطان باشا — وهو ممثل السلطان العثماني صاحب السيادة على هذه البلاد — الصبغة الشرعية التي تزيده قوة وتوثقًا، فآذن استبعاد هذا العامل من الميدان، وتثبيت محمد علي في ولايته بانحصار التنازع على السلطة في الفترة التالية مباشرة بين باشا القاهرة وبين البكوات المماليك، وكان نزاعًا مريرًا؛ لأن محمد علي كان قد صح عزمه منذ أن دان له الحكم في مايو على الاستقرار في ولايته وعدم مبارحة البلاد، فبعث في طلب ولديه إبراهيم وطوسون، ووصل هذان إلى بولاق في ٢٧ أغسطس ١٨٠٥، وأصعد الباشا ابنه الأكبر إبراهيم إلى القلعة في اليوم التالي، وأجلسه بها.
ثم لم يلبث أن توافد عليه مواطنوه يطلبون خدمته والعمل معه وتحت لوائه، وعهد إليهم الباشا بشتى الأعمال. وكان المماليك من ناحيتهم لا يقلون إصرارًا عنه على المضي في جهودهم من أجل انتزاع حكومة القاهرة منه، واسترجاع سلطانهم المفقود في بلادٍ عدُّوها ملكًا خالصًا لهم يقتسمون أرزاقها فيما بينهم، ولا يسمحون لطوائف الأجناد من أرنئود ودلاتية وغيرهم ممن اعتبروهم غرباء عنها بأن يشاركوهم في استغلالها. ولقد استمر المماليك مصدر أشد الأخطار التي تعرضت لها حكومة محمد علي لا في هذه الفترة فحسب، بل وطوال المدة التي احتفظوا فيما بمظاهر شوكتهم قبل أن يقضي عليهم القضاء المبرم في مذبحة القلعة المعروفة.
كتاب مصر في مطلع القرن التاسع عشر PDF
يمكنك أيضا قراءة وتحميل روايات عربي من خلال مكتبتكم المكتبة العربية مثل:
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا