كتاب العالم القطبي ونورديا PDF

لا يوجد تقييمات لهذا الكتاب

قيم الكتاب

المؤلف: محمد رياض
الصفحات: 226
الحجم: 28
اللغة: عربي
النوع: pdf
المحرر: مؤسسة هنداوي
الاقسام: كتب الجغرافيا,

قراءة

تحميل

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

كتاب العالم القطبي ونورديا PDF

ملخص عن كتاب العالم القطبي ونورديا:

عالم القطب الشمالي ونورديا: دراسة جغرافية

محمد رياض

ينقسم سطح الأرض إلى مناطق مناخية متفاوتة الخصائص. يكون الجو شديد البرودة في القطبين الشمالي والجنوبي ، وتزداد درجات الحرارة كلما تحركنا نحو خط الاستواء ، حيث تشهد خطوط العرض الوسطى وفرة وتنوعًا في الموارد ، وتجذب مجموعات سكانية كبيرة ومستقرة. وأراد الدكتور محمد رياض في تأليف هذا الكتاب أن يبتعد عن السهل إلى الصعب ، ومن الضجيج إلى الهدوء ، فاختار أن يدرس أقاصي العالم الذي لم تصل إليه الأيدي إلا الارتعاش ، وعلى وجه التحديد البحث في منطقة القطب الشمالي ، وسحبها من الهامشية إلى المعرفة الجغرافية القريبة ، نظرًا لأهميتها الجيوسياسية من جهة ، والاقتصاد الديموغرافي من جهة أخرى ، يخصص المؤلف قسمًا كاملاً للوصف الجغرافي الشامل لبلدان النرويج والدنمارك والسويد ، وهي جزء من منطقة ذات طابع حضاري خاص تقع في شمال أوروبا ويسميها الإسكندنافيون “نورديا”. وهذا ملخص كتاب العالم القطبي ونورديا.

نبذة عن كاتب كتاب العالم القطبي ونورديا:

محمد رياض: جغرافي مصري معاصر ، حاصل على جائزة الدولة ، ويعتبر من أبرز أساتذة الجغرافيا السياسية ، وله إسهامات علمية وفكرية وأكاديمية كبيرة ، من خلال أبحاثه ومحاضراته ومقالاته وكتبه.
ولد محمد رياض أحمد رياض في القاهرة عام 1927 ، وحصل على بكالوريوس في الجغرافيا عام 1949 ، واستمر في دراسته حتى أكمل دبلوم الدراسات السودانية من جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا) عام 1951 ، ثم حصل على الدكتوراه في الأنثروبولوجيا. حصل على الدكتوراه من جامعة فيينا عام 1956 بعد ذلك عاد إلى مصر ليعمل مدرسًا جغرافيا بكلية الآداب بجامعة عين شمس.

محتويات كتاب العالم القطبي ونورديا:

القسم الأول: العالم القطبي
العالم القطبي في عالم متغير
الصفات العامة للعالم القطبي
الشمال السوفيتي
الشمال الكندي
القسم الثاني: نورديا: دراسة لشمال أوروبا
مقدمة
الأوضاع الجغرافية
الأوضاع الحضارية
الدنمارك
السويد
النرويج
المراجع الأساسية

اقتباسات من كتاب العالم القطبي ونورديا:

… يمر الكثير من الدراسات في الجغرافيا الإقليمية على الإقليم القطبي مر الكرام؛ أي دون إجراء دراسات تفصيلية له، وليس ذلك دون سبب، فإن الإقليم الواقع في أقصى شمال العالم وجنوبه هو أكثر أقاليم العالم معاداة للحياة الإنسانية في صورته الحالية؛ ولذا فهو أقل مناطق العالم كثافة في السكان، ومن أكثرها تبعثرًا في السكن، وفي الوقت نفسه فإن موارد العالم القطبي كانت حتى فترة ليست بعيدة محدودة جدًّا، وبالقياس إلى هذا كله نجد أن الجغرافيا الإقليمية توجه نفسها إلى دراسات مستفيضة عن الأقاليم ذات الثقل الموزَّعة فوق الكرة الأرضية، وخاصة الأقاليم التي تحتل العروض الوسطى، وإلى حد ما أقاليم العروض الدنيا، بل إن الجغرافيا كانت تدرس بالتفصيل أقاليم مشابهة للعروض الشمالية والقطبية من حيث قلة محتواها السكاني وتخلخل وتبعثر نمط السكن فيها مثل الإقليم الجاف الموجود في العالم القديم: أقاليم الصحراء الأفروآسيوية.

… وإلى هنا تنتهي الأسباب الواقعية في أهمية العالم القطبي وبداية بروزه على خريطة العالم الحديثة، وهي في حد ذاتها أسباب مقنعة لكي نفرد لهذا العالم دراسة خاصة.