هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
جولة في ربوع أوروبا: بين مصر وأيسلنده
محمد ثابت
من خلال هذا الكتاب ، يستكشف المؤلف عواصم العواصم الأوروبية وبلدانهم. ومن الجدير بالثناء للكاتب في هذا الكتاب أنه قدم جوانب من الوقائع عرضت على المرآة للقارئ ، مما يوضح له جمال هذه البلدان من قبحها. وذلك من خلال تركيزه على الطبقة الدنيا في أوروبا ، وتدني أحوالهم المعيشية في ذلك الوقت ، حيث صور لنا الطبيعة الجغرافية لهذه الدول ، وطبيعة سكانها ، وظروفهم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والأثرية. والمعالم الثقافية والذكريات التاريخية لعدد من شوارع هذه المدن. مقارنة بين بعض الأحياء الفقيرة في تلك الدول ، وعدد من الأحياء الفقيرة في القاهرة ، وعبر عن عدم رضاه عن الفقر الثقافي لهذه الدول عن حضارة مصر. وقد برع الكاتب من خلال كتابه في إعطاء القارئ رؤية شاملة تجمع بين المفارقات بين هذه الدول ، وتحد من رؤية الانبهار الحضاري للشرق بالغرب ، وتحقق الرسالة الثقافية لهذا الكتاب. إن أوروبا ليست روضة أطفال للحضارة كما يتخيلها ساحروها الشرقيون. وهذا ملخص كتاب جولة في ربوع اوروبا.
محمد ثابت: رحَّالة مِصرِي، يعشق السفر والرحلات، ومُلهَم بالجغرافيا، اشتغل بالتعليم في بعض المدارس الثانوية بمصر، وعُيِّن مُراقبًا للنشاط الاجتماعي في وزارة التربية والتعليم، ودرَّس العلوم الاجتماعية في إحدى الكليات.
اعتاد محمد ثابت أن يقوم برحلة كبيرة في صيف كل سنة، يُدوِّن فيها مشاهداته في البلاد التي يرتحل إليها، وأكثر كُتبه كانت في أدب الرحلات، ومن أمثلتها: «جولة في ربوع أستراليا»، و«جولة في ربوع الشرق الأدنى»، و«رحلاتي في مشارق الأرض ومغاربها»، و«جولة في ربوع آسيا».
وقد تُوفِّي ثابت سنة ١٩٥٨م، على أثر إصابته بنزيفٍ في المُخ.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا