كتاب التعددية الثقافية PDF

لا يوجد تقييمات لهذا الكتاب

قيم الكتاب

المؤلف: علي راتانسي
الصفحات: 174
الحجم: 3
اللغة: عربي
النوع: pdf
المحرر: مؤسسة هنداوي
الاقسام: كتب الثقافة العامة, كتب متنوعة,

قراءة

تحميل

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

كتاب التعددية الثقافية PDF

ملخص عن كتاب التعددية الثقافية (سلسلة مقدمة قصيرة جدا):

علي راتانجي
ترجمة لبنى عماد تركي ، مراجعة هاني فتحي سليمان

هل فشل التعددية الثقافية؟ هل حان الوقت للتغلب عليها؟ واذا كان هذا صحيحا فما البديل؟
يستعرض علي راتانسي الاتجاهات المعاصرة المحيطة بالتعددية الثقافية ، بدءًا من الهوية الوطنية والتماسك الاجتماعي ، وانتهاءً بالتشرذم الثقافي و “اللياقة الأخلاقية”.
من خلال تقييم متوازن لصحة وزيف التهم الموجهة ضد التعددية الثقافية ، ينظر المؤلف في بدائلها للمستقبل ، بحجة أن الوقت قد حان للتحرك نحو مرحلة أكثر دقة من “التواصل بين الثقافات”.
وهذا ملخص كتاب التعددية الثقافية

نبذة عن كاتب كتاب التعددية الثقافية (سلسلة مقدمة قصيرة جدا):

علي راتانسي: هو أستاذ زائر لعلم الاجتماع في جامعة سيتي في لندن. له إسهامات متعددة في مجال التعددية الثقافية، ومن بين أعماله «العنصرية والحداثة والهوية: على جبهة الغرب» (مع إس وستوود)، و«الجنس والثقافة والاختلاف» (مع جيه دونالد)، و«العنصرية ومكافحتها: اللامساواة والفرص والسياسات».

محتويات كتاب التعددية الثقافية (سلسلة مقدمة قصيرة جدا):

شكر وتقدير
مقدمة
ما التعددية الثقافية؟
هل التعددية الثقافية ضارَّة بالمرأة؟
هل أوجدت التعددية الثقافية أحياءً للأقليات و«معايش متوازية»؟
«الاندماج» والتفاوت الطبقي و«الترابط المجتمعي»
الهوية الوطنية والانتماء و«المسألة الإسلامية»
الخاتمة
المراجع
قراءات إضافية

اقتباسات من كتاب التعددية الثقافية (سلسلة مقدمة قصيرة جدا):

… ظهرت «التعددية الثقافية» في الخطابات العامة في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن العشرين، عندما بدأت كل من أستراليا وكندا في التصريح بتأييدها لها. وإنَّ في شعور هذين البلدين آنئذٍ بالحاجة إلى تبنِّي الهوية «متعددة الثقافات» وإلى إعلان تأييدهما للتعددية الثقافية أدلة مهمة على المغزى والدلالة العامَّين لهذين المصطلحين.
تلك هي الفترة التي كانت فيها أستراليا وكندا قد شرعتا في السماح بهجرة جديدة راحت حينها «تضفي الصبغة الآسيوية» على هاتين الأمتين، فحتى ذلك الحين، كانت أستراليا تطبِّق سياسة تقصِر الهجرة على البيض طبقًا لنص قانون تقييد الهجرة لعام ۱۹۰۱، واعتُبِر الآسيويون واليهود على حد السواء غير قابلين للاستيعاب. وفي عام ۱۹۷۱ كان ثمة اعتراف رسمي بالحاجة إلى المساعدة في تكوين مجتمع «متعدد الثقافات»، مما مَهَّد الطريق أمام إلغاء تام للشروط «العنصرية» عام ۱۹۷۳.

… إذا كان من الممكن تتبُّع أصول التعددية الثقافية وصولًا إلى ثورة حقوق الإنسان في النصف الثاني من القرن العشرين وما أعقبها من نشأة حركات اجتماعية تقدُّمية تضمنت الحركة النسائية، فقد يبدو مُستَغرَبًا للوهلة الأولى أن يُشار إلى احتمال أن تكون التعددية الثقافية ضارَّة بالمرأة، لكنه لا يكون غريبًا إلا إن كانت حركات المطالبة بالحقوق والاعتراف والدمج وإعادة التوزيع دائمًا ما تتناغم معًا، مُكَوِّنة كُلًّا متجانسًا.
في الواقع، ما من سبب يحتم ألا تتعارض المطالبات بالحقوق نيابةً عن الجماعات المختلفة بعضها مع بعض. وعلى أي حال، فالحركة النسائية ذاتها ظهرت جزئيًّا بسبب عدم الرضا عن اليسار والحركات الثقافية البديلة لفترة ستينيات القرن العشرين التي دعمت مصالح الطبقة العاملة وثقافات الشباب الجديدة، لكنها أخفقت في إدراك التبعية المجتمعية للمرأة، التي كانت أيضًا راسخة ومسلَّمًا بها في ممارسات اليسار والحركات الثقافية البديلة، وفي التصدي لها.