كتاب اليوتوبية مقدمة قصيرة جدا PDF

لا يوجد تقييمات لهذا الكتاب

قيم الكتاب

المؤلف: ليمان تاور سارجنت
الصفحات: 146
الحجم: 15.7
اللغة: عربي
النوع: pdf
المحرر: مؤسسة هنداوي
الاقسام: كتب الفلسفة والمنطق,

قراءة

تحميل

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

كتاب اليوتوبية مقدمة قصيرة جدا PDF

ملخص عن كتاب اليوتوبية (سلسلة مقدمة قصيرة جدا):

المدينة الفاضلة: مقدمة قصيرة جدًا

ليمان تاور سارجنت
ترجمه ضياء ورد وتنقيح مصطفى محمد فؤاد

منذ العصور القديمة ، كان الناس يحلمون بحياة أفضل. في هذا الكتاب من سلسلة المقدمة القصيرة جدًا ، يخاطب ليمان تاور سارجنت المدينة الفاضلة بأشكالها المتعددة. من الأعمال المبكرة للأدب اليوتوبيا الحديث والنظرية الطوباوية إلى اليوتوبيا العملية المعاصرة لما يسمى “المجتمعات المقصودة” أو الكوميونات. من خلال دراسة النقاشات العديدة التي تدور حول المدينة الفاضلة ، بما في ذلك مفهوم اليوتوبيا الاستعمارية وعلاقتها بالنظرية السياسية ، يستكشف المؤلف الطبيعة المتناقضة لليوتوبيا ويسعى إلى علاجها.

وهذا ملخص كتاب اليوتوبية

نبذة عن كاتب كتاب اليوتوبية (سلسلة مقدمة قصيرة جدا):

ليمان تاور سارجنت ، الأستاذ الفخري للعلوم السياسية في جامعة ميسوري في سانت لويس ، هو مؤلف ببليوغرافي رئيسي في مجال الأدب الطوباوي ، وكان المحرر المؤسس لدراسات اليوتوبيا. حصل على جائزة “الباحث المتميز” من جمعية الدراسات الطوباوية.

محتويات كتاب اليوتوبية (سلسلة مقدمة قصيرة جدا):

مقدمة
الأماكن الطيبة والفاسدة
التطبيق العملي لليوتوبيا
اليوتوبية الأصلية والكولونيالية وما بعد الكولونيالية
اليوتوبية في الثقافات الأخرى
اليوتوبية في التقليد المسيحي
اليوتوبية والنظرية السياسية
اليوتوبيا والأيديولوجية
خاتمة
المراجع
قراءات إضافية
مصادر الصور

اقتباسات من كتاب اليوتوبية (سلسلة مقدمة قصيرة جدا):

… رغم أن توماس مور صك كلمة «يوتوبيا» في عام ١٥١٦، ونشأ فرع من فروع الأدب من رَحِم كتابه؛ ففكرة اليوتوبيا أقدم من ذلك بكثير، والاقتباسان أعلاه والشكلان ١-١و١-٢ يعكسان نسختين مختلفتين تمامًا من الحياة الطيبة. تركز إحداهما على المتعة، لا سيما المتعة الجسدية، ومحورها وفرة الطعام والشراب، مع إتاحة الكثير من الممارسات الجنسية في بعض النسخ؛ في حين تركز الأخرى على التنظيم الاجتماعي. الأولى فانتازيا تحققها الطبيعة أو الرب أو الآلهة، أما الثانية فمقدمة على نحو واقعي، ويحدثها بشر باستخدام ذكائهم. كلتا النسختين عتيقتان، ولا تزالان موجودتين حتى اليوم. بالنسبة للبعض، لا ترقى سوى الثانية لتكون يوتوبيا، لكن يرى آخرون الأولى باعتبارها رافدًا مهمًّا في النهر المعروف باليوتوبيا.
… على مدار قرون، حاول الكثير من الأفراد والمجموعات تطبيق رؤاهم على أرض الواقع. حاول البعض الحصول على السلطة السياسية للقيام بذلك (نجح القليلون)، وأنشأ آخرون حركات اجتماعية (محققين نجاحًا أكبر في ذلك). واليوتوبيون الذين حازوا على السلطة السياسية خلقوا في الغالب ديستوبيات وليس يوتوبيات، مع كون بلدانٍ في القرن العشرين مثل ألمانيا النازية تحت حكم أدولف هتلر (١٨٨٩–١٩٤٥)، وكمبوديا/كمبوتشيا في ظل حكم بول بوت (١٩٢٨–١٩٩٨)، أمثلةً جديرة بالملاحظة في هذا الشأن.
لكن الشكل الأشيع لتطبيق رؤية بعينها على أرض الواقع كان خلْق مجتمع صغير للانعزال عن المجتمع الأكبر؛ لتطبيق معتقدات أعضائه دون تدخل أو تطفُّل من أحد، أو لإثبات أن اليوتوبيا التي يؤمنون بها قابلة للتطبيق للمجتمع الأكبر. ورغم أن المؤرخ آرثر يوجين بستور الابن (١٩٠٨–١٩٩٤) أنكر علاقة النهج الأخير باليوتوبيا، فقد أطلق عليه «نماذج أصلية للمجتمع الطيب»، وهو لقب في الواقع يؤكد تلك العلاقة.