كتاب النظرية النقدية PDF

لا يوجد تقييمات لهذا الكتاب

قيم الكتاب

المؤلف: ستيفن إريك برونر
الصفحات: 122
الحجم: 8.2
اللغة: عربي
النوع: pdf
المحرر: مؤسسة هنداوي
الاقسام: كتب الفلسفة والمنطق,

قراءة

تحميل

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

كتاب النظرية النقدية PDF

ملخص عن كتاب النظرية النقدية (سلسلة مقدمة قصيرة جدا):

ستيفن إريك برونر

ترجمه سارة عادل وراجع مصطفى محمد فؤاد

ظهرت النظرية النقدية في عشرينيات القرن الماضي من خلال البحث الذي أجرته مدرسة فرانكفورت ، تلك المجموعة من الأكاديميين اليهود الألمان الذين سعوا إلى تشخيص أمراض المجتمع ، وخاصة الفاشية والرأسمالية ، وإن أمكن علاجها بأي شكل من الأشكال. في هذا الكتاب في سلسلة المقدمة القصيرة جدًا ، يقدم ستيفن إريك برونر لقطات لرواد النظرية النقدية (مثل جورج لوكاس ، وإرنست بلوخ ، وثيودور أدورنو ، ووالتر بنيامين ، وهربرت ماركوز ، ويورجن هابرماس) ، بالإضافة إلى العديد منها. العمل التجريبي المبتكر والبحث. يسلط الكتاب الضوء أيضًا على مجموعة من الأفكار والموضوعات التي تميز النظرية النقدية عن منافسيها الفلسفيين الأكثر تقليدية ، وتوضح مفاهيم مثل الأسلوب والقدرة على الفعل ، والاغتراب والتشيع ، وصنع الثقافة ، والتسامح القمعي ، وعدم الكشف عن هويته ، واليوتوبيا.

وهذا ملخص كتاب النظرية النقدية

نبذة عن كاتب كتاب النظرية النقدية (سلسلة مقدمة قصيرة جدا):

ستيفن إريك برونر أستاذ متميز في العلوم السياسية ومدير العلاقات الدولية في مركز دراسة الإبادة الجماعية وحقوق الإنسان بجامعة روتجرز.

محتويات كتاب النظرية النقدية (سلسلة مقدمة قصيرة جدا):

مقدمة: ما النظرية النقدية؟
مدرسة فرانكفورت
المنهج
الاغتراب والتشيؤ
أوهام مُستَنِيرة
المعمل اليوتوبي
الوعي السعيد
الرفض العظيم
من الاعتزال إلى التجديد
قراءات إضافية
مصادر الصور

اقتباسات من كتاب النظرية النقدية (سلسلة مقدمة قصيرة جدا):

… لقد تشكَّلتِ النظرية النقدية في البوتقة الفِكْرية الماركسية، إلا أن ممثِّليها الروَّاد رفضوا منذ البداية الحتميةَ الاقتصادية، والنظريةَ المرحلية للتاريخ، وأيَّ اعتقادٍ جبريٍّ في الانتصار «المحتوم» للاشتراكية. وكانوا أقلَّ اهتمامًا بما أطلق عليه ماركس «القاعدة» الاقتصادية منهم ﺑ «البنية الفوقية» السياسية والثقافية للمجتمع. لقد كانت ماركسيتهم بمذاقٍ مختلف، وقد ركَّزوا على منهجها النقدي أكثر مما ركَّزوا على ادِّعاءاتها التنظيمية، وعلى اهتمامها بالاغتراب والتشيؤ، وعلى علاقتها المعقَّدة بمُثُل عصر التنوير، وعلى لحظتها اليوتوبية، وعلى تشديدها على دَوْر الأيديولوجيا، وعلى التزامها بمقاومة مسخ الفرد. وتُشكِّل هذه المجموعةُ من المحاور جوهرَ النظرية النقدية حسبما استوعبها رائدا «الماركسية الغربية» كارل كورش وجورج لوكاتش. قدَّم هذان المفكِّران إطار عمل المشروع النقدي الذي بات يُعرف لاحقًا بمعهد البحث الاجتماعي أو «مدرسة فرانكفورت».
… ظهِر كتابات ماركس الشاب طابعًا يوتوبيًّا؛ إذ تعطي هذه الكتابات أولويةً للعناصر الأنثروبولوجية والوجودية للشقاء الإنساني، وليس لعنصر الاستغلال الرأسمالي ذي الطابع الاقتصادي البحت. تمتدُّ جذور الاغتراب إلى العجز عن استيعاب آليات عمل التاريخ وإخضاعها للسيطرة البشرية. ويعبِّر تقسيم العمل عن هذا الموقف؛ إذ إنه يَفصل على نحو متزايد بين العمال من جهة وبين المنتجات التي ينتجونها، وزملائهم الذين يعملون معهم من جهة أخرى، وأخيرًا بينهم وبين إمكاناتهم بصفتهم أفرادًا؛ ومن ثم فإن تقليص الملكية الخاصة ليس غايةً في حدِّ ذاته، وإنما مجرد خطوة إلى الأخْذ بزمام التاريخ.