هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يعتبر كتاب مصارف الزكاة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة PDF للدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني من أكثر الكتب التي يتناولها الشباب في شتي بقاع الأرض نظراً لسهوله معانيها وبراعه مؤلفها وتناسق كلماتها .
مؤلف الكتاب هو الدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني الذي يعد أحد الأساتذة الجامعيين بأصول الدين ، سلفي المذهب ، سعودي الجنسية .
ولد فضيلة الدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني بقرية تدعي العرين في جبال السود شرق مدينة أبهى بمنطقة عسير، من بلاد قحطان بالمملكة العربية السعودية عام الف وثلاثمائة وواحد وسبعون هجرياً 1731.
لم يقتصر دور الدكتور سعيد علي درجتة العلمية في أصول الدين فقط إذ أنه إمام بمسجد سعودي ورجل دين وأكاديمي سعودي وله العديد والعديد من المؤلفات الإسلامية العربية والمترجمة إلي شتي لغات العالم حتي تصل كلماته إلي العربي والأجنبي.
تتلمذ الدكتور سعيد علي يد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ونال من علمه الكثير.
أشهر مؤلفاته:
مصارف الزكاة في الإسلام
مصارف الزكاة في الإسلام أولاً: المفهوم: لغة واصطلاحاً. مفهوم المصارف لغة: مصرف: مفرد وجمعه مصارف، وصرف ومفهوم المصارف اصطلاحاً: الجهات التي تصرف فيها الأشياء: ومنه : مصارف الزكاة: المستحقون لها. فظهر بذلك: أن مصارف الزكاة: أهل الزكاة ومستحقوها: أي الأصناف الذين تصرف لهم الصدقات المذكورة في قوله تعالى: (إنّها الصدقات للفقراء والمساكين … – الآية (1)(٢). والخلاصة: أن مصارف الزكاة: هم أهل الزكاة. ومن العلماء من يعبر عن مصارف الزكاة: بأصناف أهل الزكاة، ومنهم من يقول: الأصناف الذين تدفع إليهم
المال: أنفقه، والصرف : الدفع.
الزكاة، ومنهم من يقول: مصارف الزكاة، وهي كلمات مترادفة معناها واحد(“.
ومنهم من قال: المصارف: جمع مصرف، وهو في اللغة المعدل، قال تعالى: (ولم يجدوا عنها مصرفا »( ) أي معدلاً، والمصرف اسم مكان.
وهو في الاصطلاح:مسلم [ أو مؤلف] يصح في الشريعة الإسلامية]
صرف الزكاة إليه” والمراد: الأصناف الثمانية الذين تصرف لهم الزكاة.
ثانياً: حصر الله تعالى أهل الزكاة بلا تعميم في العطاء:
الأصناف الذين تدفع إليهم الزكاة ثانية، ذكرهم الله تعالى في قوله سبحانه: إنّما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم) (۳) فلا يجوز صرف الزكاة المفروضة إلى غيرهم: من بناء مسجد، أو إصلاح طريق، أو كفن ميت، أو غير ذلك من أعمال البر؛ لأن الله تعالى خص هذه الأصناف الثانية بها في قوله: «إنّنا) وهي للحصر، تثبت المذكور، وتنفي ما عداه(*) قال الإمام ابن قدامة رحمه الله: «ولا نعلم العلم في أنه لا يجوز دفع هذه الزكاة إلى غير هذه الأصناف(*) إلا ما روي عن أنس والحسن»(). خلاف بيّن
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا