هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يعتبر كتاب صلاة الإستسقاء في ضوء الكتاب والسنة PDF للدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني من أكثر الكتب التي يتناولها الشباب في شتي بقاع الأرض نظراً لسهوله معانيها وبراعه مؤلفها وتناسق كلماتها .
مؤلف الكتاب هو الدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني الذي يعد أحد الأساتذة الجامعيين بأصول الدين ، سلفي المذهب ، سعودي الجنسية .
ولد فضيلة الدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني بقرية تدعي العرين في جبال السود شرق مدينة أبهى بمنطقة عسير، من بلاد قحطان بالمملكة العربية السعودية عام الف وثلاثمائة وواحد وسبعون هجرياً 1731.
لم يقتصر دور الدكتور سعيد علي درجتة العلمية في أصول الدين فقط إذ أنه إمام بمسجد سعودي ورجل دين وأكاديمي سعودي وله العديد والعديد من المؤلفات الإسلامية العربية والمترجمة إلي شتي لغات العالم حتي تصل كلماته إلي العربي والأجنبي.
تتلمذ الدكتور سعيد علي يد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ونال من علمه الكثير.
أشهر مؤلفاته:
صلاة الإستسقاء
وقت خروج الناس إلى الاستسقاء: الأفضل أن تُصلى صلاة الاستسقاء في وقت صلاة العيد؛ لحديث عائشة رضي الله عنها وفيه: «… فخرج رسول الله * حين بدا حاجب الشمس فقعد على المنبر..»(“)، هذا هو الأفضل، وليس لصلاة الاستسقاء وقت معين لا تصح إلا فيه،إلا أنها لا تُصلى في وقت النهي بغير خلاف؛ لأن وقتها متسع فلا حاجة إلى فعلها في وقت النهي،والأولى فعلها في وقت العيد؛ لحديث عائشة رضرالله عها المذكور آنفا؛ولأنها تشبهها في الموضع والصفة فكذلك في الوقت،إلا أن وقتها لا يفوت بزوال الشمس؛ لأنها ليس لها يوم معين فلا يكون لها وقت معين(4)، وقال ابن عبد البر -رحمه الله -: «والخروج إلى الاستسقاء في وقت خروج الناس إلى العيد عند جماعة العلاء، إلا أبا بكر بن محمد بن عمرو بن حزم؛ فإنه قال: الخروج إليها عند زوال الشمس»(۱). ه – تُصلى صلاة الاستسقاء في الصحراء،وهذا هو الأفضل؛ لأن النبي ﷺ صلاها في الصحراء كصلاة العيد(٢)؛ لحديث عائشة رضي الله عنها قالت:«شكا الناس إلى رسول الله ﷺ قحوط المطر،فأمر بمنبر فوضع له في المصلى ووعد الناس يوما يخرجون فيه…»(“)؛ ولحديث عبد الله بن زيد المازني * قال: خرج رسول الله – إلى المصلى فاستسقى فاستقبل القبلة، [فجعل إلى الناس ظهره يدعو الله]، وحول رداءه حين استقبل القبلة ثم صلى ركعتين يجهر فيها بالقراءة.
صلاة الإستسقاء
6 – يخرج الإمام والناس في تواضع، وتبذل وتخشع، وتضرع؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنها – فعن إسحاق بن عبد الله بن كنانة قال: أرسلني الوليد بن عقبة – وكان أمير المدينة – إلى ابن عباس أسأله عن صلاة رسول الله * في الاستسقاء، فقال ابن عباس رضي الله عنهما: ما منعه أن يسألني؟ [ثم قال ابن عباس رضال عها]: خرج رسول الله * متبدّلا(۱)، متواضعا، متضرعا(۲)، [متخشعا، مترشلا](۳) حتى أتى المصلى، ولم يخطب كخطبتكم هذه، ولكن لم يزل في الدعاء، والتضرع، والتكبير، ثم صلى ركعتين کما يصلي فالعيد.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا