هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يعتبر كتاب سجود السهو مشروعيته ومواضعه وأسبابه في ضوء الكتاب والسنة PDF للدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني من أكثر الكتب التي يتناولها الشباب في شتي بقاع الأرض نظراً لسهوله معانيها وبراعه مؤلفها وتناسق كلماتها .
مؤلف الكتاب هو الدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني الذي يعد أحد الأساتذة الجامعيين بأصول الدين ، سلفي المذهب ، سعودي الجنسية .
ولد فضيلة الدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني بقرية تدعي العرين في جبال السود شرق مدينة أبهى بمنطقة عسير، من بلاد قحطان بالمملكة العربية السعودية عام الف وثلاثمائة وواحد وسبعون هجرياً 1731.
لم يقتصر دور الدكتور سعيد علي درجتة العلمية في أصول الدين فقط إذ أنه إمام بمسجد سعودي ورجل دين وأكاديمي سعودي وله العديد والعديد من المؤلفات الإسلامية العربية والمترجمة إلي شتي لغات العالم حتي تصل كلماته إلي العربي والأجنبي.
تتلمذ الدكتور سعيد علي يد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ونال من علمه الكثير.
أشهر مؤلفاته:
سجود السهو
التفصيل في أسباب السجود وأحكامها : ظهر من الأحاديث الواردة في سجود السهو أن أسباب السجود ثلاثة: الزيادة، والنقص، والشك بنوعيه”) ، وأحكام هذه الأسباب على النحو الآتي :
السبب الأول : الزيادة، وهي نوعان : النوع الأول : زيادة أفعال وأقوال :
۱ ـ زيادة الأفعال، وهي على ثلاثة أحوال :
الحال الأولى: زيادة من جنس الصلاة، كزيادة قيام أو قعود، أو ركوع، أو ركعة، فهذه زيادة فعلية إن تعمدها المصلي بطلت صلاته ، وإن كان سهواً سجـد له وصحت صلاته؛ وإن زاد ركعـة سهـواً ولم يعلـم حتى فرغ منها سجد للسهو، أما إن علم في أثناء الركعة الزائدة فإنه يجلس في الحال بغير تكبير، ثم يتشهـد إن لـم يـكـن تشـهـد ثـم يسجـد للسهـو ويسلم .
ويجب على من علم بزيادة الإمام أو نقصه تنبيهه؛ لحديث عبدالله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ يرفعه وفيه : «إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني») . وتنبيه الرجال بالتسبيح، والنساء بالتصفيق ؛ لحديث سهل بن سعد الساعدي ـ رضي الله عنه ـ يرفعه وفيه : «إذا نـابـكـم أمـر فليسبـح الـرجـال، وليصفـق النساء». وفي لفظ : «من نابه شيء في صلاته فليسبح، فـإنـه إذا سبـح التفـت إليـه، وإنما التصفيق للنساء»(١) . ويلزم الإمام الرجوع إلى تنبيههم إذا لم يجزم بصواب نفسه؛ لأنه رجوع إلى الصواب .
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا