هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يعتبر كتاب الأذان والإقامة في ضوء الكتاب والسنة PDF للدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني من أكثر الكتب التي يتناولها الشباب في شتي بقاع الأرض نظراً لسهوله معانيها وبراعه مؤلفها وتناسق كلماتها .
مؤلف الكتاب هو الدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني الذي يعد أحد الأساتذة الجامعيين بأصول الدين ، سلفي المذهب ، سعودي الجنسية .
ولد فضيلة الدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني بقرية تدعي العرين في جبال السود شرق مدينة أبهى بمنطقة عسير، من بلاد قحطان بالمملكة العربية السعودية عام الف وثلاثمائة وواحد وسبعون هجرياً 1731.
لم يقتصر دور الدكتور سعيد علي درجتة العلمية في أصول الدين فقط إذ أنه إمام بمسجد سعودي ورجل دين وأكاديمي سعودي وله العديد والعديد من المؤلفات الإسلامية العربية والمترجمة إلي شتي لغات العالم حتي تصل كلماته إلي العربي والأجنبي.
تتلمذ الدكتور سعيد علي يد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ونال من علمه الكثير.
الأذان والإقامة في ضوء الكتاب والسنة
أشهر مؤلفاته:
الآذان والإقامه في ضوء الكتاب والسنه
خامسا: الأذان المشروع قبل الفجر وحكمه: الأذان الأول قبل الفجر مشروع؛ ليرجع القائم ويوقظ النائم، فعن عبد الله بن مسعود ﷺ عن النبي ﷺ قال: «لا يمنعن أحدكم أو أحدا منكم أذان بلال من سحوره؛ فإنه يؤذن أو ينادي بليل، ليرجع قائمكم ولينبـه نـائمـكـم»(۲). قـال الإمـام النـووي – رحمـه الله -: «فلفظـة: قـائمكم منصـوبة مفعـول يرجع… ومعنـاه أنـه إنـا يـؤذن بليـل ليعلمكم بأن الفجر ليس ببعيد؛ فيرد القائم المتهجـد إلى راحتـه، لينـام غـفـوة ليصبح نشيطا، أو يـوتر إن لم يكـن أوتر، أو يتأهب للصبح إن احتـاج إلى طهـارة أخـرى، أو نحو ذلك من مصالحه المترتبة على علمه بقـرب الصبح، وقوله ﷺ: «ويوقظ نائمكم»: أي ليتأهب للصبح أيضـا، بفعل ما أراد من تهجد قليل، أو إيتار إن لم يكن أوتـر، أو سحور إن أراد الصـوم، أو اغتسـال أو وضـوء، أو غير ذلك مما يحتاج إليه قبل الفجر»(۱). ولابد – على الصحيح – أن يكون هنـاك مـن يـؤذن إذا طلع الفجر، والأفضل أن يكون المؤذن الثاني غير المـؤذن الأول،والأفضـل أن يكـون الـوقـت بـين الأذانـين يسيرا الحديث ابن عمر رضي الله عنها قال:«كان لرسـول الله ﷺ مؤذنان:بـلال وابـن أم مكتـوم الأعمى،فقـال رسـول الله ﷺ: «إن بلالاً يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم». قال: ولم يكن بين أذانها إلا أن ينزل هذا ويرقى هـذا»(٢). فالسـنة أن يكـون الأذان الأول قريبـا مـن الفجر (۱).
الأذان والإقامة في ضوء الكتاب والسنة
والصواب أن يقول المؤذن: الصلاة خير من النـوم بعـد قوله: حي على الفـلاح في الأذان الأخير، أمـا روايـة أبي محذورة ﷺ التي فيها: «الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم في الأولى مـن الصـبح»(۲)، فالأذان الأول هنـا هـو أذان الصبح الواجب، والأذان الثاني: الإقامة؛ لقوله ﷺ: «بين كـل أذانين صـلاة،بين كـل أذانـيـن صـلاة»، قـال في الثالثة:«لمن شاء»(۳).
الأذان والإقامة في ضوء الكتاب والسنة
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا