هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
من كتب أشهر الكتاب العرب في مجال الكتابات الإسلامية كتاب البداية والنهاية ج14 للكاتب الحافظ ابن كثير؛ ترك ابن كثير عددا كبيرا من الكتب تناول فيها جميع أساليب العمل والتعليم الإسلامي والتربية الإسلامية؛ وصف العلماء المعاصرون كتبه بأنها تبسيط لمفاهيم الإسلام ومراعاة احتياجات الناس؛ وكتاب البداية والنهاية ج14 من الكتب المشهورة عنه.
أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي توفي 774
ابن كثير القرشي (700 – 774)
عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر البصري ثم الدمشقي صاحب التفسير المشهور والمعروف بكتاب البداية والنهاية ج14 . ولد بالبصرة، ثم رحل إلى دمشق مع أخيه سنة 706هـ بعد وفاة أبيه. سمع من علماء دمشق وأخذ عنهم مثل الآمدي وابن تيمية الذي كانت تربطه به علاقة خاصة تعرض ابن كثير للأذى بسببها.
كان ابن كثير من بيت علم وأدب، وتتلمذ على كبار علماء عصره، فنشأ عالمًا محققًا ثقة متقنًا، وكان غزير العلم واسع الاطلاع إمامًا في التفسير والحديث والتاريخ، ترك مؤلفات كثيرة قيمة أبرزها البداية والنهاية في التاريخ وكتاب البداية والنهاية ج14 ، وهو من أفضل كتب التفسير لما امتاز به من عناية بالمأثور وتجنب للأقوال الباطلة والروايات المنكرة.
توفي ابن كثير بعد أن كُفَّ بصره، ودفن في دمشق.
ثم دخلت سنة ثمان وتسعين وستمائة
استهلت والخليفة الحاتم العباسي وسلطان البلاد المنصور لاجين ونائبه بمصر مملوكه سيف الدين منكو تمر ، وقاضي الشافعية الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد ، والحنفى حسام الدين الرازي ، والمالكي والحنبلى كما تقدم . ونائب الشام سيف الدين قبجق المنصوري ، وقضاة الشام هم المذكورون في التي قبلها ، والوزير تقي الدين توبة ، والخطيب بدر الدين بن جماعة .
ولما كان في أثناء المحرم رجعت طائفة من الجيش من بلاد سيس بسبب المرض الذي أصاب بعضهم ، فجاء كتاب السلطان بالعتب الأكيد والوعيد الشديد لهم ، وأن الجيش بخرج جميعه صحبة نائب السلطنة قبجق إلى هناك ونصب مشانق لمن تأخر بعذر أو غيره ، فخرج نائب السلطنة الامير سيف الدين قبجق وصحبته الجيوش وخرج أهل البلد للفرجة على الأطلاب على ماجرت به العادة ، نبر ز نائب السلطنة في أبهة عظيمة فدعت له العامة وكانوا يحبونه ، واستمر الجيش سئرين تاصدين بلاد سيس ، فلما وصلوا إلى حمص بلغ الأمير سيف الدين قبجق وجماعة من الامراء أن السلطان قد تغلت خاطره بسبب سعى منكوتمر فيهم ، وعلموا أن السلطان لا يخالفه لمحبته له ، فاتفق جماعة منهـم على الدخول إلى بلاد التر والنجاة بأنفسهم ، فساقوا من حمص فيمن أطاعهم ، وهم قبحق و بزلى و بكتمر السلحدار والايلى ، واستمر وا ذاهبين. فرجع كثير من الجيش إلى دمشق ، وتخيطت الامور وتأسفت العوام على قبجق لحسن سيرته ، وذلك في ربيع الآخر من هذه السنة فانا لله و إنا اليه راجعون .
يمكنك تحميل وقراءة:
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا