هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
من كتب أشهر الكتاب العرب في مجال الكتابات الإسلامية كتاب البداية والنهاية ج12 للكاتب الحافظ ابن كثير؛ ترك ابن كثير عددا كبيرا من الكتب تناول فيها جميع أساليب العمل والتعليم الإسلامي والتربية الإسلامية؛ وصف العلماء المعاصرون كتبه بأنها تبسيط لمفاهيم الإسلام ومراعاة احتياجات الناس؛ وكتاب البداية والنهاية ج12 من الكتب المشهورة عنه.
أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي توفي 774
ابن كثير القرشي (700 – 774)
عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر البصري ثم الدمشقي صاحب التفسير المشهور والمعروف بكتاب البداية والنهاية ج12 . ولد بالبصرة، ثم رحل إلى دمشق مع أخيه سنة 706هـ بعد وفاة أبيه. سمع من علماء دمشق وأخذ عنهم مثل الآمدي وابن تيمية الذي كانت تربطه به علاقة خاصة تعرض ابن كثير للأذى بسببها.
كان ابن كثير من بيت علم وأدب، وتتلمذ على كبار علماء عصره، فنشأ عالمًا محققًا ثقة متقنًا، وكان غزير العلم واسع الاطلاع إمامًا في التفسير والحديث والتاريخ، ترك مؤلفات كثيرة قيمة أبرزها البداية والنهاية في التاريخ وكتاب البداية والنهاية ج12 ، وهو من أفضل كتب التفسير لما امتاز به من عناية بالمأثور وتجنب للأقوال الباطلة والروايات المنكرة.
توفي ابن كثير بعد أن كُفَّ بصره، ودفن في دمشق.
ثم دخلت سنة ست وأربعمائة
في يوم الثلاثاء مستهل المحرم منها وقعت فتنة بين أهل السنة والروافض ، ثم سكن الفتنة الوزير فخر الملك على أن تعمل الروافض بدعتهم يوم عاشوراء من تعليق المسوح والنوح . وفي هذا الشهر ورد الخبر بوقوع وباء شـديد في البصرة أعجز الحفار ين ، والناس عن دفن موتاهم ، وأنه أظلت البـلد سحابة في حزيران . فامطرتهم مطرا شديدا . و في يوم السبت ثالث صفر تولى المرتضى نقابة الطالبيين والمظالم والحج ، وجميع ما كان يتولاه أخوه الرضى ، وقرئ تقليده بحضرة الأعيان ، وكان يوماً مشهودا . وفيها ورد الخبر عن الحجاج بأنه هلك منهـم بسبب العطش أربعة عشر ألفا ، وسلم ستة آلاف ، وأنهـم شربوا بول الابل من العطش . وفيها غزا محمود بن سبكتكين بلاد الهند فأخـذه الادلاء فسلكوا به على بلاد غريبة فانتهوا إلى أرض قد غمرها الماء من البحر فخاض بنفسه الماء أياما وخاض الجيش حتى خلصوا بعد ما غرق كثير من جيشه ، وعاد إلى خراسان بعد جهـد جهيد . ولم يحج فيها من العراق ركب لفساد البلاد من الاعراب . وفيها توفى من الأعيان الشيخ أبو حامد الاسفرايني إمام الشافعية ، أحمد بن محمد بن أحمـد إمام الشافعية في زمانه ، ولد في سنة أربع وأربعين وثمانمائة وقدم بغداد وهو صغير سنة ثلاث أو أربع وستين وثلثمائة ، فدرس الفقه عـلى أبي الحسن ابن المرزبان ، ثم عـلى أبي القاسم المداركي ، ولم يزل تترقى به الأحوال حتى صارت إليه رياسة الشافعية وعظم جاهه عند السلطان والعوام وكان فقيها إماما جليلا نبيلا.
يمكنك تحميل وقراءة:
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا