هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
من كتب أشهر الكتاب العرب في مجال الكتابات الإسلامية كتاب البداية والنهاية ج10 للكاتب الحافظ ابن كثير؛ ترك ابن كثير عددا كبيرا من الكتب تناول فيها جميع أساليب العمل والتعليم الإسلامي والتربية الإسلامية؛ وصف العلماء المعاصرون كتبه بأنها تبسيط لمفاهيم الإسلام ومراعاة احتياجات الناس؛ وكتاب البداية والنهاية ج10 من الكتب المشهورة عنه.
أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي توفي 774
ابن كثير القرشي (700 – 774)
عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر البصري ثم الدمشقي صاحب التفسير المشهور والمعروف بكتاب البداية والنهاية ج10 . ولد بالبصرة، ثم رحل إلى دمشق مع أخيه سنة 706هـ بعد وفاة أبيه. سمع من علماء دمشق وأخذ عنهم مثل الآمدي وابن تيمية الذي كانت تربطه به علاقة خاصة تعرض ابن كثير للأذى بسببها.
كان ابن كثير من بيت علم وأدب، وتتلمذ على كبار علماء عصره، فنشأ عالمًا محققًا ثقة متقنًا، وكان غزير العلم واسع الاطلاع إمامًا في التفسير والحديث والتاريخ، ترك مؤلفات كثيرة قيمة أبرزها البداية والنهاية في التاريخ وكتاب البداية والنهاية ج10 ، وهو من أفضل كتب التفسير لما امتاز به من عناية بالمأثور وتجنب للأقوال الباطلة والروايات المنكرة.
توفي ابن كثير بعد أن كُفَّ بصره، ودفن في دمشق.
خلافة الوليد بن يزيد بن عبد الملك
قال الواقدي : بويع له بالخلافة يوم مات عمه هشام بن عبد الملك يوم الأربعاء لست خلون من ربيع الآخر سـنة خمس وعشر ين ومائة . وقال هشام بن الكابي : بويع له يوم السبت في ربيع الآخر ، وكان عمره إذ ذاك أربعاً وثلاثين سنة . وكان سبب ولايته أن أباه يزيد بن عبد الملك كان قد جعل الأمر من بعده لأخيه هشام ثم من بعده لولده الوليد هذا ، فلما ولى هشام أكرم ابن أخيه الوليد حتى ظهر عليـه أمر الشراب وخلطاء السوء ومجالس اللهو ، فأراد هشام أن يقطع ذلك عنـه فأمره على الحج سنة ست عشرة ومائة ، فأخذ معه كلاب الصيد خفية من عمه ، حتى يقال إنه جعلها في صناديق فسقط منها صندوق فيـه كلب فسمع صوته فاحالوا ذلك على الجمال فضرب على ذلك . قالوا : واصطنع الوليد قبة على قدر الكعبة ، ومن عزمه أن ينصب تلك القبة فوق سطح الكمية و يجلس هو وأصحابه هنالك ، واستصحب معه الحمور وآلات الملاهي وغير ذلك من المنكرات ، فلما وصل إلى مكة هاب أن يفعل ما كان قـد عزم عليـه ، من الجلوس فوق ظهر الكعبة خوفا من الناس ومن إنكارهم عليه ذلك ، فلما تحقق عمه ذلك منه نهاه مراراً فلم ينته ، واستمر على حاله القبيح ، وعلى فعله الرديء ، فهزم عمه على حلمه من الخلافة ـ وليته فعل ـ وأن يولى بعده مسلمة بن هشام ، وأجابه إلى ذلك جماعة من الامراء ، ومن أخواله ، ومن أهل المدينة ومن غيرهم ، وليت ذلك تم .ولكن لم ينتظم حتى قال هشام يوما للوليد : و يحك ! والله ما أدرى أعلى الأسلام أنت أم لا.
يمكنك تحميل وقراءة:
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا