كتاب زنبقة الماء PDF

لا يوجد تقييمات لهذا الكتاب

قيم الكتاب

المؤلف: دي . دي
الصفحات: 145
الحجم: 2
اللغة: عربي
النوع: pdf
المحرر: كلمة
الاقسام: كتب الثقافة العامة,

قراءة

تحميل

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

كتاب زنبقة الماء PDF

ملخص كتاب زنبقة الماء :

من الصين

من الكتب العربية كتاب زنبقة الماء تجمع هذه السلسلة بعضا من تراث الشعوب سواء من الحكايات والأساطير والخرافات الشعبية، وتتوزع الحكايات على”72″ كتابا حيث جرى اختيارها من كتب أنجزها علماء أنثروبولوجيا بارزون في نهايات القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين في ذروة صعود علم الأنثروبولوجيا عندما دأب عدد كبير من العلماء على استكشاف ميراث الشعوب وتسجيل وتوثيق حكاياتهم قبل أن تضيع. تتضمن هذه الكتب الحكايات من دول أوروبية وآسيوية وأميركية وأفريقية وغيرها الكثير .

ومن أهداف السلسلة مد جسور التواصل بين شعوب الأرض وحضاراتها، وتعزيز العمق الثقافي الجامع بين مختلف الأعراق والجنسيات والثقافات، وجمعها تحت سقف واحد، وتمزيق بعض الخلافات التي يمكن أن تتكون بسبب عدم معرفة الناس ببعضها، و السقف يتمثل في الثقافة والمعرفة والكلمة التي تجمع ولا تفرق، الذي كان متحققًا بالفعل منذ مئات بل آلاف السنين.

، وهذا ملخص عام عن كتاب زنبقة الماء من السلسلة ..أتمنى لكم قراءة ممتعة

اقتباسات من كتاب زنبقة الماء :

.. على ذلك، ولكن ذلك المسكين كان يبدو عليه الإرهاق الشديد وكان الظلام الدامس قد بدأ في الحلول، وأخبرني أنه ما من مكان آخر يمكنه الذهاب إليه، وهكذا فقد وافقت على السماح له بالبقاء وقضاء الليلة فحسب، فقد أخبرني بأنه، ومع أول خيوط الصباح، سيواصل مسيرته وتجواله».
سمع تشيه كونج صوتاً آخر أدرك على الفور أنه صوت الابن: «تعرفين كم أمقت تواجد الغرباء منزلنا، ولكن لن يسعني سوى الذهاب لإلقاء نظرة عليه والتحقق من أمره».

وبالفعل، حمل الابن المصباح، واقترب من الموضع الذي يرقد فيه تشيه كونج، مسلطاً الضوء على وجهه، ونظر إليه باستغراب ومخالب الفضول تنشب أظافرها في رأسه لفترة وجيزة. وما إن شعر الابن بالراحة والاطمئنان لوجه الزائر، صاح بصوت يسهل سماعه في الغرفة الأخرى قائلاً: «حسنا لا مانع لدي، فالطيبة ترتسم على ملامحه ولا أرى ما يستدعي الخوف، فليبق إذن».

حينئذ أدرك تشيه كونج أن الوقت قد آن ليقوم بخطوته الأولى، فمدد جسده متثائباً كأنه على وشك الاستيقاظ من النوم لتوه، وجلس على حافة السرير ونظر إلى وجه الرجل الشاب وسأله عمن يكون.