كتاب برابو والعملاق PDF

لا يوجد تقييمات لهذا الكتاب

قيم الكتاب

المؤلف: ويليام إليوت جريفيس
الصفحات: 260
الحجم: 2
اللغة: عربي
النوع: pdf
المحرر: كلمة
الاقسام: كتب الثقافة العامة,

قراءة

تحميل

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

كتاب برابو والعملاق PDF

ملخص كتاب برابو والعملاق :

من هولندا

من الكتب العربية كتاب برابو والعملاق تجمع هذه السلسلة بعضا من تراث الشعوب سواء من الحكايات والأساطير والخرافات الشعبية، وتتوزع الحكايات على”72″ كتابا حيث جرى اختيارها من كتب أنجزها علماء أنثروبولوجيا بارزون في نهايات القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين في ذروة صعود علم الأنثروبولوجيا عندما دأب عدد كبير من العلماء على استكشاف ميراث الشعوب وتسجيل وتوثيق حكاياتهم قبل أن تضيع. تتضمن هذه الكتب الحكايات من دول أوروبية وآسيوية وأميركية وأفريقية وغيرها الكثير .

ومن أهداف السلسلة مد جسور التواصل بين شعوب الأرض وحضاراتها، وتعزيز العمق الثقافي الجامع بين مختلف الأعراق والجنسيات والثقافات، وجمعها تحت سقف واحد، وتمزيق بعض الخلافات التي يمكن أن تتكون بسبب عدم معرفة الناس ببعضها، و السقف يتمثل في الثقافة والمعرفة والكلمة التي تجمع ولا تفرق، الذي كان متحققًا بالفعل منذ مئات بل آلاف السنين.

، وهذا ملخص عام عن كتاب برابو والعملاق من السلسلة ..أتمنى لكم قراءة ممتعة

اقتباسات من كتاب برابو والعملاق :

..كانت النساء أول من أتقن صنع الخبز. وقد استخدمن البداية الأحجار الساخنة يضعن عليها كتلة من العصيدة أو الدقيق والماء أو أي خلطة بالحليب أو البيض. وبعدما عرفن الخميرة التي تنفخ الدقيق أو تنفشه بالغازات والفقاقيع، صنعن خبزاً حقيقياً وفطائر صرن يخبزنها في أفران صنعها الرجال. وعندما يضع أحدهم شريحة لحم بين شطرتي خبز، صاروا يسمونها برودي (ومعناها الخبز الصغير) وهي الكلمة الهولندية للسندويتش. مع الوقت، بدلاً من نوع واحد أو اثنين من الخبز أو الفطير، صار عندهم أكثر من عشرين صنف إضافة إلى فطائر الصينية وكعك الوافل(1). (1)
وعندما رأى حكماء الحي النساء يصنعن مثل هذه الأشياء الرائعة، بدأوا يقربون رؤوسهم من بعضها بعض ويقولون الواحد للآخر: «إننا على أتم استعداد للاعتراف بأن الجان والعفاريت البيض وحتى الكبوترات أو العفاريت السود أذكى منا. ونساؤنا كذلك بالتأكيد رائعات. ولكن لا يصح قط أن ندع الخنازير البرية تظن أنها أذكى منا. صحيح أنها علمتنا كيف نحفر الأخاديد، والطيور هي التي جاءتنا بالحبوب التي يصنع منها الدقيق. إلا أننا نحن الأعظم، لأننا نستطيع اصطياد الخنازير البرية وقتلها برماحنا.