هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
… سورة المدثر هي سورة مكية، من المفصل، آياتها 56، وترتيبها في المصحف 74، في الجزء التاسع والعشرين، بدأت بأسلوب نداء يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ، نزلت بعد سورة المزمل. المدثر هو لابس الدّثار، وأصلها المتدثر بمعنى المتغطي، جاءت تسميتها «المدثر» إشارة إلى الحادثة التي جاء فيها جبريل إلى النبي محمد وهو على جبل حراء وناداه الملك «يا محمد إنك رسول الله، كما في حديث جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام، ورجع إلى خديجة بنت خويلد فقال «دثّروني دثروني»، فنزل جبريل وقال يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ
وهذا ملخص تفسير سورة المدثر لابن كثير
مُحدّث ومفسر وفقيه، ولد بمجدل من أعمال دمشق سنة 701 هـ، و مات أبوه سنة 703 هـ، ثم انتقل إلى دمشق مع أخيه كمال الدين سنة 707 هـ بعد موت أبيه، حفظ القرآن الكريم وختم حفظه في سنة 711 هـ، وقرأ القراءات وجمع التفسير، وحفظ متن ” التنبيه ” في فقه الشافعي له عدة تصنيفات أشهرها: تفسير القرآن العظيم، والبداية والنهاية، وطبقات الشافعية، الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث، والسيرة النبوية، وله رسالة في الجهاد، وشرع في كتاب كبير للأحكام ولم يكمله، وله شرح صحيح البخاري وهو مفقود قرأ على شيخ الإسلام ابن تيمية كثيرا ولازمه وأحبه وانتفع بعلومه وعلى الشيخ الحافظ بن قايماز وأجاز له من مصر أبو موسى القرافي والحسيني وأبو الفتح الدبوسي وعلي بن عمر الواني ويوسف الختي وغير واحد. وقيل إنه تعلّم العبرية. تنازع الأشاعرة والسلفية في أمر معتقده. فيرى الأشاعرة أنه أشعري العقيدة، وترى السلفية أنه سلفي الاعتقاد وهو الأرجح. وهذه نبذة عن كاتب تفسير سورة المدثر لابن كثير
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا