هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
… سورة العصر هي سورة مكية، من المفصل، آياتها 3، وترتيبها في المصحف 103، في الجزء الثلاثين، بدأت بأسلوب قسم وَالْعَصْرِ ، ولم يُذكر فيها لفظ الجلالة، نزلت بعد سورة الشرح. قال عنها بعض العلماء: «لو تدبرها المسلمين لكفتهم ، في هذه السورة ذات الآيات الثلاث يتمثل منهج كامل للحياة البشرية كما يريدها الإسلام، وتبرز معالم التصور الإيماني بحقيقته الكبيرة الشاملة في أوضح وأدق صورة. إنها الدستور الإسلامي كله في كلمات قصار، وتصف الأمة المسلمة: حقيقتها ووظيفتها. في آية واحدة هي الآية الثالثة من السورة، وهذا هو الإعجاز الذي لا يقدر عليه إلا الله، وهذه معاني الكلمات الواردة في السورة:
والعَصْر : قسم بالدهر أو عصر النبوة .
إنّ الإنسان : جنس الإنسان (جواب القسم) .
لفِي خُسْر : خسران ونقصان وهلكة .
توَاصَوْا بالحَقّ : بالخير كله اعتقادا وعملا .
تواصَوْا بالصّبر : عن المعاصي وعلى الطاعات والبلاء .
ولقد علم سلفنا الصالح ما لهذه السورة من الأهمية البالغة حتى كان الرجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يفترقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر ثمً يسلِّم أحدهما على الآخر.
قال الشافعي عنها: “ لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم “.
وهذا ملخص تفسير سورة العصر لابن كثير
مُحدّث ومفسر وفقيه، ولد بمجدل من أعمال دمشق سنة 701 هـ، و مات أبوه سنة 703 هـ، ثم انتقل إلى دمشق مع أخيه كمال الدين سنة 707 هـ بعد موت أبيه، حفظ القرآن الكريم وختم حفظه في سنة 711 هـ، وقرأ القراءات وجمع التفسير، وحفظ متن ” التنبيه ” في فقه الشافعي له عدة تصنيفات أشهرها: تفسير القرآن العظيم، والبداية والنهاية، وطبقات الشافعية، الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث، والسيرة النبوية، وله رسالة في الجهاد، وشرع في كتاب كبير للأحكام ولم يكمله، وله شرح صحيح البخاري وهو مفقود قرأ على شيخ الإسلام ابن تيمية كثيرا ولازمه وأحبه وانتفع بعلومه وعلى الشيخ الحافظ بن قايماز وأجاز له من مصر أبو موسى القرافي والحسيني وأبو الفتح الدبوسي وعلي بن عمر الواني ويوسف الختي وغير واحد. وقيل إنه تعلّم العبرية. تنازع الأشاعرة والسلفية في أمر معتقده. فيرى الأشاعرة أنه أشعري العقيدة، وترى السلفية أنه سلفي الاعتقاد وهو الأرجح. وهذه نبذة عن كاتب تفسير سورة العصر لابن كثير
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا