هل يجوز اخراج زكاة الفطر عن الميت، هناك العديد من الأحكام الشرعية التي درستها الشريعة الإسلامية وفصلت العديد من الجوانب بها، ولكن الحديث هنا عن زكاة الفطر عن الميت هل هي واجبة ؟، خلال الحديث سنبين الحكم الفقهي للشريعة الإسلامية في ذلك الحكم، لأن الأمر مرتبط بزكاة الفطر في شهر رمضان المبارك، فإن كان في الحكم وجوب فلا يجب التغافل عنه ولكن الفقه الإسلامي والشريعة الإسلامية وضحت العديد من الأحكام وفصلت كل ما هو جائز وكل ما هو غير ذلك ويجب علينا التعرف على الحكم الشرعي تجاه المسألة والحالة التي بين أيدينا.
زكاة الفطر واجبة على الذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين ، كما بين النبي صلى الله عليه وسلم .ولا تجب إلا على الحي الذي أدرك وقت وجوبها .ووقت وجوب زكاة الفطر غروب الشمس من آخر يوم من رمضان .لأن النبي صلى الله عليه وسلم سماها صدقة الفطر ، والفطر من رمضان يتحقق بغروب الشمس ليلة العيد ، ولأنها جعلت طهرة للصائم من اللغو والرفث ، والصوم ينقضي بغروب الشمس .فمن مات قبل أن يدرك وقت الوجوب فلا زكاة عليه . ومن أدرك وقت الوجوب ثم مات قبل أن يخرجها أُخرجت عنه من ماله لأنها استقرت في ذمته وصارت دَيْنًا عليه .
على الرغم من أن زكاة الفطر من الأعمال الدينية التي أقرتها الشريعة الإسلامية، والتي يتم إخراجها بعد غروب الشمس في آخر يوم من رمضان حيث أن الحكم الشرعي بخصوص وجوب زكاة الفطر عن الميت، حيث لا تجب زكاة الفطر عن الميت الذي مات قبل غروب الشمس آخر يوم من رمضان لأن الميت ليس من أهل الوجوب، فلا يجب إخراج زكاة الفطر عنه كما أن هناك العديد من الأحكام الشرعية بشان زكاة الفطر منها الجنين في بطن أمه إذا لم يولد قبل مغرب ليلة العيد، كما ذهب العلماء وأهل العلم فلا زكاة تخرج له وهكذا أيضا في الإرث الذي حددته أحكام الشريعة الإسلامية.