من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله هي قراءة كتابه، ومن أفضل الأوقات التي لن يندم أي إنسان على فواتها هي الأوقات التي يقرأ فيها القران فقراءة حرف واحد من القرءان يساوي عشرة أضعاف وإلى سبعمائة ضعف والله يُضاعف لمن يشاء، وقد فضّل الرسول صلى الله عليه السلام أهل القرآن وقال أنهم أهل الله وخاصته.
ولحفظ القران الكريم أجرٌ أعظم من أجر ثواب القراءة، فحافظ القرءان يأتي يوم القيامة والقرءان له شفيعًا، كما يقال لحافظ القرءان “اقرأ ورتل وارتق كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند أخر آية كنت تقرؤها” [رواه أبو داوود والترمذي].
تُعرف تلك الطريقة بطريقة الحصون الخمسة وهي أحد الطرق السهلة التي تيسر على الحافظ حفظ القرآن في وقت يسير، وطريقة الحصون الخمسة كالتالي:
تستطيع تحميل كتاب الحصون الخمسة من هنا
في مدة لا تتعدى الأربعين دقيقة، على الحافظ أن يقوم بسماع جزأين من القرآن يوميًا بالإضافة إلى حفظ الورد اليومي وهو ما يقارب حزب تقريبًا وهي من الطرق التي تشجع على حفظ القران الكريم بسهولة.
قم بتحميل مشروع ارتقاء لحفظ القران في 1000 يوم فقط من هنا
من بين الخمسة حصون، الحصن الثاني يُعد أقوى حصن في الحصون الخمس في حفظ القران الكريم بسهولة؛ والحصن الثاني هو ضرورة التحضير المستمر وينقسم إلى:
قم بتحميل كتاب المختصر في التفسير من هنا
الابتداء في كل يوم جديد بحفظ الورد الجديد بعد التحضير القبلي مباشرة، والتكرار حتى التثبيت.
بعد الانتهاء من حفظ الورد الجديد والتأكد من تثبيته، يبدأ الحافظ بمراجعة الماضي القريب، ويجب مراجعة ما لا يقل عن 20 صفحة من الماضي القريب وهو من أهم الحصون التي تساعد على حفظ القران الكريم بسهولة، أي الجزء السابق للورد الذي يقوم بحفظه في الوقت الحالي.
وأخر حصن في الحصون الخمسة هو مراجعة البعيد، ويكون على الحافظ أن يقوم بمراجعة العشرون صفحة السابقة للعشرين صفحة اللاتي تم تصنيفهم على أنهم ماضي قريب.
أي في اليوم الواحد يقوم الحافظ بحفظ الورد الجديد بالإضافة إلى مراجعة أربعين صفحة؛ بعد حصن التحضير القبلي والليلي والأسبوعي.
للمزيد من طرق حفظ القران الكريم بسهولة
يمكنك متابعة مقالات حفظ القران الكريم بسهولة من هنا